الإعدادات
لما كانت الصلاةُ والنحر أكثر العبادات التي يصرفها المشركون لأوثانهم، خُصَّتا بالذكر في قوله: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾، وأبرز مقصودهما وغايتهما: ﴿لِرَبِّكَ﴾، ولذا لم يقل: فصلِّ وانحر؛ ليستقر المعنى وهو: فصل لربك، وانحر لربك، وحده لا شريك له، مراغمًا المشركين الذين جعلوا صلاتهم ونحرهم لغير الله.
﴿ حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ﴾ سورة التكاثر ﴿٢﴾