الإعدادات
تأس في كل حال: إذا ضممت قوله تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ إلى ندائه - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع: «خذوا عني مناسككم»، هان عليك ما تجده من مشقة ونصب -غير مقصود- في سبيل تتبع سنة نبيك - صلى الله عليه وسلم -، بل ستجد في ذلك لذة يعجز الوصف عنها.
﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ سورة الأحزاب ﴿٢١﴾