قانون التأويل
يقسم التأويل، بطبيعة الحال، إلى نوعين؛ مذموم ومقبول، فأما الأول فيقصد به تحريف الكلام عن موضعه، كما فعل بعضهم مثلا، بتحريف مقاصد الشرع، والآخر، وهو المحمود، يقصد به: " حرف اللفظ عن الاحتمال الراجع إلى الاحتمال المرجوح" حسب تعبير الغزالي، والتأويل، بلفظه عند العرب، يقصد به التفسير، كتفسير الطبري وغيره
دار القبلة / جدة, مؤسسة علوم القرآن / دمشق ـ بيروت
686
1986
محمد السليماني