القائمة الرئيسية
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم

إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم

ذكر أبو السعود في مقدمة تفسيره أنه بعد ما قرأ الكشاف للزمخشري وأنوار التنزيل لمؤلفه عبد الله بن عمر البيضاوي رأى أن يؤلف تفسيرًا يجمع فيه فوائد هذين التفسيرين ويضيف إليه ما تحصل عليه من فوائد من التفاسير الأخرى، فألّف هذا التفسير الذي جلى فيه بلاغة القرآن وإعجازه وأبرزها في أحسن صورة، يضاف إلى ذلك ذكره للفوائد الدقيقة والحكم البديعة التي دلت عليها الآية والنكت البلاغية النادرة، كما أنه يشير إلى القراءات ووجوه الإعراب ويبين معنى الآية على حسب ذلك دون إطالة، ويعرض للمسائل الفقهية المستفادة من الآية، ويشير إلى آراء أئمة المذاهب من غير استطراد، ويعني بذكر أقوال الحنفية ويرجحها كثيرًا.

ولم يستطرد في ذكر الأخبار الإسرائيلية، وإن ذكرها فإنه يصدرها بلفظ روي أو قيل إشارة إلى ضعفها، كما أنه يعني بذكر المناسبات بين الآيات، هذا ويلاحظ عليه ذكره للأحاديث الموضوعة في فضائل السور، حيث ذكر في نهاية كل سورة ما روي فيها من تلك الأحاديث، ويلاحظ عليه صعوبة عبارته في بعض المواضع ودقة إشارته واختصاره للعبارة، بشكل يجعلها غامضة على القارئ العادي فلا يدركها إلاّ القارئ المتخصص.

شمل التفسير على عدة نقاط أبرزها:

  • عنايته بالكشف عن بلاغة القرآن وسر إعجازه.
  • اهتمامه بالمناسبات وإلمامه ببعض القرآت .
  • إقلاله من الإسرائليات .
  • روايته عن بعض من أشتهر بالكذب .
  • إقلاله من المسائل الفقهية.
  • تناوله لما تحتمله الآيات منوجوه الإعراب.

المؤلف:

الأقسام: التفسير وأصوله, التفسير بالرأي

عدد الصفحات: 2546

بلّغ عن كتاب

التحميل

103.7 MB

كتب لها صلة