دحض شبهات كتاب الهيروغليفية تفسر القرآن الكريم
فإن أشرف العلوم وأجلها : كتاب الله عز وجل ، فيه نبأ ما قبلنا ، وخبر ما بعدنا ، وحكم ما بيننا ، هو الفصل ، ليس بالهزل ، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى العلم بغيره أذله الله ، فهو دستور الأمة ، وسراجها المنير ، به شرفها الله على غيرها من سائر الأمم ، وجعله لها في دجى الظُّلَم نوراً ساطعاً ، وفي غسق الشُّبَه شهاباً لامعاً ،
71