البحـر المحيـط لأبي حيان الأندلسي من بداية كلامه على الآية (65) من سورة الأعراف إلى نهاية كلامه على الآية (40) من سورة الأنفال
ولقد أودع الله تعالى في كتابه أصول التشريع وقواعده، وبيّن فيه معالمه، وأحكم فيه معاقده، فلم يغادر صغيرة ولا كبيرة من الخير إلا دل عليها وأرشد إليها، ثم بيَّنها رسوله أتمَّ بيان وأحسنَه، لذا كان تفسير القرآن الذي هو سبيل فهم القرآن الذي هو سبيل العمل بمقتضاه أعظمَ العلوم وأجلَّها.
عبدالعزيز بن عيضة بن حربي الحارثي
الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة
402
1431/1432هـ
صالح بن عبدالرحمن الفايز