القائمة الرئيسية
أكاديمية سبيلي Sabeeli Academy

هدايات سورة التكاثر

سورة التكاثر
أَلْهَىٰكُمُ ٱلتَّكَاثُرُ ﴿١﴾
حَتَّىٰ زُرْتُمُ ٱلْمَقَابِرَ ﴿٢﴾
كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٣﴾
ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٤﴾
كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ ٱلْيَقِينِ ﴿٥﴾
لَتَرَوُنَّ ٱلْجَحِيمَ ﴿٦﴾
ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ ٱلْيَقِينِ ﴿٧﴾
ثُمَّ لَتُسْـَٔلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ ٱلنَّعِيمِ ﴿٨﴾

غريب الألفاظ

عِلْمَ الْيَقِينِحَقَّ العِلم.
عَيْن الْيَقِينِيقينًا بلا ريب.

أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ۞ حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ
• لا يزال المرء يتمادى في التكاثُر والتفاخُر حتى يحلَّ الأجل، فيقطعَ الأمل، ولا ينفع حينئذٍ إلا حُسن العمل.
==============
كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ۞ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ
• لو أنهم علموا علمًا صحيحًا لعقلوا حقيقةً الحياة الدنيا، وأنها عرَضُ زائل، فتركوا التعلُّق بزخارفها، والاستكثار من متاعها.
==============
كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ
ويلٌ للعالم الذي لا يعمل! فإنَّ من عَلِمَ عِلْم اليقينبما في التَّكاثر من آفات ترك التَّكاثر والتفاخر فإن لم يفعل فقد أقام على نفسه الحجَّة ويا لَسوء عاقبته.
=============
لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ۞ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ
• حين ترون جهنَّم رأي العين}يومَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنسانُ الإنسان، وأنى له الذكرى{ فقدم لآخرتك قبل أن تعض أصابع الندامة وتقول: }يا لَيتَنى قدَّمتُ لِحياتي{.
==============
ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ
ما من نعيم آتاك الله إيَّاه إلا وستُسأل عنه؛ من عُمر وشبابٍ وصحَّةٍ ومال، فيا خيبةً من لم يقُم لله بحقِّ شُكره.
إن الله لا يُعاقب عباده على ما آتاهم من نعيم، وإنما يعاقبهم على ما فرَّطوا به من شُكرٍ بترك المأمور، واقتراف المحذوز.
المؤمن المطيع يُسأل سؤالَ تكريم وتشريفٍ والعاصي يُسأل سؤالَ توبيخٍ وتخويف، وشتَّانَ ما بينهما!