هدايات سورة الطارق
غريب الألفاظ
الثَّاقِبُ | المُضِيءُ المُتَوهّج. |
---|---|
والتَّرَآئِبِ | عِظامِ الصَّدر. |
الصُّلْبِ | الظَّهر. |
ذَاتِ الرَّجْعِ | ذاتِ المطرِ المُتكرّر رجوعُه إلى الأرض. |
ذاتِ الصَّدْعِ | ذاتِ التَّشَقُقِ بِالنَّبات. |
﴿وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ ۞ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ﴾
• لما كانت نجومُ السماء المضيئةُ تظهر ليلًا أُطلق عليها اسمُ الطارق، وقد كان رسولنا ﷺ يستعيذ من شرِّ كلِّ طارق يطرُق، إلَّا طارقًا يطرُق بخير.
================
﴿النَّجْمُ الثَّاقِبُ﴾
• السؤال عن النجوم مصابيحِ السماء سؤالُ استثارةٍ؛ ليتفكَّرَ العبدُ كلَّمَا رنا إليها في عظَمة صُنع الله وبديع خَلقه.
==============
﴿إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ﴾
• ألا تجتهد أيها المسلمُ في طاعة مولاك وكسب رضاه، واجتناب ما يُغضبه، وقد علمتَ أنه وكَّل بك ملكًا يحفظ خطَراتِ نفسِك، وأعمالَ جوارحِك؟!
===============
﴿فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ ۞ خُلِقَ مِن مَّاءٍ دَافِقٍ ۞ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ ۞ إِنَّهُ عَلَىٰ رَجْعِهِ لَقَادِرٌ﴾
• عجبًا لمَن يُنكر البعثَ هلا تأمَّل في نفسه وتبصَّر في خَلقه إن بعث الناس من رِمَم، لأهون مرَّاتٍ من خلقهم من عدَم.
• إن الذي أخرجك من مَضايق الأصلاب وجعلك من قطرة ماءٍ صغيرة إنسانًا عاقلًا سويًا، لقادرٌ على إخراجك من كلِّ ضِيق، فإيَّاك والقنوط.
===============
﴿يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ﴾
• طيِّب نيّتك، وأصلح باطنَك، فإنَّ أمامك وقفةً بين يدَي الله يُحصِّل فيها ما في الصُّدور، ويُكشف فيها عمَّا في القلوب.
===============
﴿فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ﴾
• يأتي العباد القيامة وقد سُلبَت منهم كلُّ قوَّة وعون، والسَّعيد من قدَّم لهذا اليوم بعمل صالح وإيمان راسخ.
================
﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ ۞ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ﴾
• أقسم الله بالسَّماء لما ينزلُ منها من غَيثٍ ورحمة، وبالأرض لما ينبُت فيها من نبات وبركة، أفلا نشكر الله على هذه النعم العظيمة والمِنن الكريمة؟!
================
﴿إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ۞ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ﴾
• لا ينبغي للقول الفصل إلَّا أن يُؤخذَ بجِدٍّ وقوَّة؛ {خُذُوا ما آتَيناكُم بِقُوَّة{؛ تدبُّرًا لآياته، وتحليقًا في سماء معانيه ) ومقاصده، علمًا وعملًا.
================
﴿إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا ۞ وَأَكِيدُ كَيْدًا﴾
• فليَكيدوا للمسلمين ما شاؤوا أن يَكيدوا، وليأتمِروا بهم ما شاؤوا أن يأتمِروا، فإنَّ الله عليمٌ بكيدهم، خبيرٌ بائتمارهم.
================
﴿فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا﴾
• منهج الدعاة السَّيرُ على خُطا الأنبياء، بالصبر على سفَه الفاجر الدَّنيء، والحِلم على طَيش الحاقد الرَّديء، حتى يقضيَ الله بأمره.
• إنَّ النَِكال والعذاب لمُصيبان أهل الكفر والحقد عاجلًا أو آجلًا، فطِب أيها المسلم نفسًا، وثق بعدل الله وانتقامه