مرشد المريد الى علم التجويد
يقول المؤلف في بداية الكتاب : فإن الله تبارك وتعالى لا تكفل بحفظ القرآن الكريم ، واكد ذلك في لوله إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ، ولا يزال المسلمون على مدى العصور والنهور يتسابقون إلى اكتساب شرف خدمة هذا الكتاب المجيد - تعليما ، وتدوينا ، وتسجيلا، ولقد كان من نعم الله على أن أكون ضمن من أوقفوا حياتهم على دراسة علوم القرآن الكريم وان هذا الجهد المتواضع الذي بذلته في كتابي هذا ؛ مرشد المريد إلى علم التجويد أرجو أن يكون في موضع القبول ، وإني أسال الله تبارك وتعالى أن ينفع به كل مشتغل بهذا الفن الجليل ، وأن يجعله في صحائف اعمالي إنه خير مسئول وأكرم مأمول .
64
2002