اتحاف القارئ الاواه بصحة حديث اهل القران اهل الله
فَإِنَّ الْعَالِمِينَ بِالْقُرْآنِ الْكَرِيْمِ ، الْعَامِلِينَ بِشَرِيعَتِهِ ، الْمُتَأَدِبِينَ بِحِكْمَتِهِ ، الدَّاعِينَ الْخَلْقَ إِلَى تَوْحِيدِ اللهِ وَعِبَادَتِهِ ، رَهَبًا مِنْ عَذَابِهِ وَرَغَبًا فِي جَنَّتِهِ ، « أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيْمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ » ، فَهُمْ أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ ، وَأَحِبَاؤُهُ وَصَفْوَتُهُ ، السَّابِقُونَ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إلَى الْخَيْرَاتِ ، الْمُتَقَلِّبُونَ فِي الآخَرَةِ فِي نَعِيمِ الْجَنَّاتِ ، فَهُمُ الْمَخْصُوصُونَ بِالْمَدْحِ مِنْ جُمْلَةِ الْوَارِثِينَ الْكِتَابَ ،
6