تواب حكيم
السؤال: قال تعالى: وَالْخامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْها إِنْ كانَ مِنَ الصَّادِقِينَ. وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ [النور: ٩، ١٠]
لما كانت الفاصلة في الآية حَكِيمٌ؟
الجواب: إنّ الذي يظهر في أول النظر أنّ الفاصلة (تواب رحيم)، لأنّ الرحمة مناسبة للتوبة، وخصوصا من هذا الذنب العظيم، ولكن هاهنا معنى دقيق من أجله قال حَكِيمٌ، وهو أن ينبّه على فائدة مشروعية اللّعان، وهي الستر عن هذه الفاحشة، وذلك من عظيم الحكم، فلهذا كان حَكِيمٌ بليغا في هذا المقام دون (رحيم). [البرهان للزركشي ١/ ٩١]
- النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
- اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
- اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة) Reddit
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة) Pinterest
- اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
- النقر للمشاركة على Mastodon (فتح في نافذة جديدة) Mastodon
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp