القائمة الرئيسية
أكاديمية سبيلي Sabeeli Academy

لعلّهم يرشدون

السؤال: قال تعالى: وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة: ١٨٦]

لماذا ختم الآية بقوله لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ عقب الأمر بطلب الدعاء والإجابة؟

الجواب: قيل: فيه تعريض بليلة القدر، أي لعلهم يرشدون إلى معرفتها، وإنّما يحتاجون للإرشاد إلى ما لا يعلمون، فإنّ هذه الآية الكريمة ذكرت عقب الأمر بالصوم وتعظيم رمضان وتعليمهم الدعاء فيه، وأنّ أرجى أوقات الإجابة فيه ليلة القدر.

[البرهان للزركشي ١/ ٩٣]