القائمة الرئيسية
أكاديمية سبيلي Sabeeli Academy

لو غفر ورحم لما قطع

السؤال: قال الأصمعي: كنت أقرأ: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما جَزاءً بِما كَسَبا نَكالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ غفور رحيم) وبجانبي أعرابي فقال: كلام من هذا؟ فقلت: كلام الله. قال: أعد، فأعدت، فقال: ليس هذا كلام الله، فانتبهت، فقرأت:

وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ، فقال: أصبت، هذا كلام الله، فقلت:

أتقرأ القرآن؟ قال: لا، فقلت: من أين علمت؟

الجواب: قال الأعرابي: يا هذا عزّ فحكم فقطع ولو غفر ورحم لما قطع.

وبهذا كشف الأعرابي وجه الإعجاز في الآية.

[آيات الأحكام للصابوني ١/ ٥٤٥]