ما الفرق بين (الحلف والقسم) في القرآن الكريم
قال تعالى: وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَما هُمْ مِنْكُمْ [التوبة: ٥٦] وقال سبحانه: وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ [الواقعة: ٧٦] ما الفرق بين (الحلف والقسم) في القرآن الكريم؟
ثيرا ما يفسّر أحدهما بالآخر، وقلما تفرق بينهما المعاجم.
نحتكم إلى البيان الأعلى، في النص المحكم الموثق، فيشهد الاستقراء الكامل بمنع ترادفهما.
جاءت مادة (ح ل ف) في ثلاثة عشر موضعا، كلها بغير استثناء، في الحنث باليمين (أي اليمين الكاذبة).
وأما القسم، فيأتي في الأيمان الصادقة سواء كانت حقيقة أو وهما.
وبهذا يختص الحلف بالحنث في اليمين (أي اليمين الكاذبة) ويكون القسم لمطلق اليمين، وهذا ما اطرد استعماله في البيان القرآني. [الإعجاز البياني للقرآن/ ٢٢٤]
- النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X
- اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn
- اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة) Tumblr
- اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة) Reddit
- اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة) Pinterest
- اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة) Pocket
- النقر للمشاركة على Mastodon (فتح في نافذة جديدة) Mastodon
- انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
- انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) Telegram
- انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) WhatsApp