القائمة الرئيسية

الظهار

السؤال: الظهار مشتق من الظهر، وهو قول الرجل لزوجته، أنت عليّ كظهر أمي. والظهار كان طلاقا في الجاهلية، فأبطل الإسلام هذا الحكم، وجعل الظهار محرما للمرأة حتى يكفّر زوجها.

وقد أجمع العلماء على حرمته، فلا يجوز الإقدام عليه، فما الآية الكريمة التي حرّمت الظهار؟

الجواب: قوله تعالى: “الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسائِهِمْ ما هُنَّ أُمَّهاتِهِمْ إِنْ أُمَّهاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ” [المجادلة: ٢]