القائمة الرئيسية

لطائف من القرآن

آية حركته للجهاد

السؤال: قرأ أبو طلحة الأنصاري سورة (براءة) حتى بلغ آية تدعو للجهاد، فقال لبنيه: جهزوني … جهزوني (يعني للجهاد). فقال بنوه:

– يرحمك الله-، قد غزوت مع النبي صلّى الله عليه وسلّم حتى مات، ومع أبي بكر حتى مات، ومع عمر حتى مات، فنحن نغزو عنك!! قال: لا، جهزوني … جهزوني، فجهزوه بجهاز الحرب، فغزا في البحر، فمات في البحر. فما هي الآية الكريمة التي حركته للجهاد؟

الجواب: قوله تعالى: انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالًا وَجاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ [التوبة: ٤١]

الإيمان والأمن

السؤال: إنّ الإيمان والتوحيد هما أعظم أسباب الأمن والطمأنينة، وقد اشتملت آية كريمة من آيات القرآن الكريم على هذا المعنى وهذه الحقيقة، فما هي؟

الجواب: قوله تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ [الأنعام: ٨٢]

وقد فسر النبي صلّى الله عليه وسلّم الظلم في هذه الآية بالشرك.

ترك المعاصي لله تعالى أفضل

السؤال: كتبوا إلى عمر بن الخطاب- رضي الله عنه-، أيهما أفضل: رجل لم تخطر له الشهوات ولم تمر بباله، أو رجل نازعته إليها نفسه، فتركها لله؟ فماذا كان جواب عمر؟

الجواب: كتب إليهم: إن الذي تشتهي نفسه المعاصي ويتركها لله عز وجل من: الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ [الحجرات: ٣]

الألقاب

السؤال: اتفق العلماء على تحريم تلقيب الإنسان بما يكره، سواء كان صفة له، كالأعمش، والأجلح، والأعمى، والأعرج، والأحول، والأبرص، والأشج، والأصفر … إلخ. ما دليل هذا التحريم من كتاب الله عز وجل؟

الجواب: قوله تعالى: وَلا تَنابَزُوا بِالْأَلْقابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [الحجرات: ١١]

رد السلام

السؤال: رد السلام واجب، فما دليل ذلك من كتاب الله عز وجل؟

الجواب: قوله تعالى: وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها [النساء: ٨٦]

أمان من الغرق

السؤال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «أمان لأمتي من الغرق إذا ركبوا أن يقولوا ( … ) وذكر الآية»، فما هي هذه الآية الكريمة؟

الجواب: قوله تعالى: بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَمُرْساها إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ [هود: ٤١] [الأذكار للنووي/ ٣٢٠]

آداب القتال

السؤال: قال بعض العلماء: هذه الآية ( … ) وذكروها، أجمع شيء جاء في آداب القتال. ما هي الآية الكريمة التي يقصدونها؟

الجواب: قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ* وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ* وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بَطَراً وَرِئاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [الأنفال: ٤٥ – ٤٧]

آمنت بالله ثم استقم

السؤال: من جوامع كلمه صلّى الله عليه وسلّم: «قل آمنت بالله ثم استقم» رواه مسلم.

والحديث مطابق لآية كريمة في كتاب الله تعالى، فما هي؟

الجواب: قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [الأحقاف: ١٣]

قال جمهور العلماء: معنى الآية والحديث: آمنوا والتزموا طاعة الله.

الغنيمة والسلامة

السؤال: عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه قال: «وجهنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في سرية فأمرنا أن نقرأ إذا أمسينا وإذا أصبحنا ( … ) وذكر الآيات، فقرأنا فغنمنا وسلمنا» أخرجه ابن السني وأبو نعيم وابن مندة. قال الحافظ: سند ابن مندة لا بأس به. فما هي هذه الآيات التي فيها الغنيمة والسلامة لقائلها في المساء والصباح؟

الجواب: قوله تعالى: أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ* فَتَعالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ* وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا بُرْهانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ* وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ [المؤمنون: ١١٥ – ١١٨]

السلام عند دخول البيت

السؤال: يستحب عند دخول البيت أن يقول: بسم الله، وأن يكثر من ذكر الله تعالى، وأن يسلم سواء كان في البيت آدمي أم لا، وقد ورد في ذلك آية في كتاب الله تعالى، فما هي؟

الجواب: قوله تعالى: فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبارَكَةً طَيِّبَةً [النور: ٦١]

السلام عند دخول البيت

السؤال: يستحب عند دخول البيت أن يقول: بسم الله، وأن يكثر من ذكر الله تعالى، وأن يسلم سواء كان في البيت آدمي أم لا، وقد ورد في ذلك آية في كتاب الله تعالى، فما هي؟

الجواب: قوله تعالى: فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبارَكَةً طَيِّبَةً [النور: ٦١]

التجارة في الحج

السؤال: عن ابن عباس- رضي الله عنهما- قال: كانت عكاظ ومجنة وذو المجاز أسواقا في الجاهلية، فتأثموا أن يتجروا في المواسم، فنزل قول الله تعالى ( … ) وذكر الآية، فما هي الآية الكريمة التي أنزلها الله تعالى مرخصا فيها بالتجارة في موسم الحج؟

الجواب: قوله تعالى: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ [البقرة: ١٩٨] [البخاري رقم ٤٢٤٧]

ابدأ بنفسك أولا

السؤال: قال إبراهيم النخعي- رضي الله عنه-: إنّي لأكره القصص لثلاث آيات، فما هي هذه الآيات؟

الجواب: قوله تعالى:* أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ [البقرة: ٤٤]

وقوله تعالى: لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ* كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ [الصف: ٢، ٣]

وقوله تعالى: وَما أُرِيدُ أَنْ أُخالِفَكُمْ إِلى ما أَنْهاكُمْ عَنْهُ [هود: ٨٨]

شدة الموت

السؤال: وصف الله سبحانه وتعالى شدة الموت في أربع آيات، فما هي؟

الجواب: قوله تعالى: وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ [سورة ق: ١٩]

وقوله تعالى وَلَوْ تَرى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَراتِ الْمَوْتِ [الأنعام: ٩٣]

وقوله تعالى: فَلَوْلا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ [الواقعة: ٨٣]

وقوله تعالى: كَلَّا إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ [القيامة: ٢٦]

المعفون من الجهاد

السؤال: في كتاب الله تعالى ثلاث آيات بينت وفصلت الذين يعفون من الجهاد، لأن دين الإسلام دين يسر لا دين مشقة، فما هي الآيات؟

الجواب: قوله تعالى: لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ … [الفتح: ١٧]

وقوله تعالى: لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [التوبة: ٩١]

وقوله تعالى: وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلَّا يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ [التوبة: ٩٢]

النفير العام

السؤال: أوجب الله تعالى النفير العام واشتراك جميع المسلمين في الجهاد عند الحاجة، وقد أشارت آية كريمة إلى ذلك، فما هي؟

الجواب: قوله تعالى: انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالًا وَجاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ [التوبة: ٤١]

الجهاد فرض كفاية

السؤال: قال العلماء: الجهاد فرض كفاية بموجب آية من آيات القرآن الكريم، فما هي؟

الجواب: قوله تعالى: لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً [النساء: ٩٥]

فرضية الجهاد

السؤال: فرض الله الجهاد على هذه الأمة، لتكون كلمة الله هي العليا، ويكون الدين كله لله رب العالمين. ما الآية الكريمة الدالة على ذلك؟

الجواب: قوله تعالى: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [البقرة: ٢١٦]

الهجرة النبوية

السؤال: أشارت آية كريمة من آيات القرآن الكريم إلى هجرة النبي صلّى الله عليه وسلّم هو وصاحبه أبو بكر الصديق إلى المدينة المنورة، فما هي الآية؟

الجواب: قوله تعالى: إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [التوبة: ٤٠]

جواز الفداء بالنفس في الجهاد

السؤال: أشارت آية كريمة من آيات القرآن الكريم أنه يجوز للمسلم أن يفتدي بنفسه في سبيل الله، فما الآية الكريمة الدالة على ذلك؟

الجواب: قوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ [البقرة: ٢٠٧]