السؤال: قال تعالى: خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ [البقرة: ٦٣]
ما الآية الكريمة التي جاءت تفسيرا لهذه الآية؟
الجواب: قوله تعالى: وَإِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَالْفُرْقانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [البقرة: ٥٣]
السؤال: قال تعالى: يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ [البقرة: ٤٩]
ما الآية الكريمة التي جاءت تفسيرا لهذه الآية؟
الجواب: قوله تعالى: يُذَبِّحُونَ أَبْناءَكُمْ [البقرة: ٤٩]
[أضواء البيان ١/ ٧٦]
السؤال: قال تعالى: وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ [البقرة: ٤٠]
لم يبين هنا ما عهده وما عهدهم، ولكنه بين ذلك في مواضع أخر.
ما الآية التي جاءت تفسيرا للآية السابقة؟
الجواب: قوله تعالى: وَقالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ [المائدة: ١٢] فعهدهم هو المذكور في قوله: لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ [المائدة: ١٢]
فعهدهم هو المذكور في قوله: لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً.
وعهده هو المذكور في قوله: لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ.
[أضواء البيان ١/ ٧٤]
السؤال: قال تعالى: وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ [الإسراء: ٢٩]
في هذه الآية الكريمة نهى الله تعالى عن البخل وعن الإسراف، وفي آية أخرى تعين الوسط بين الأمرين فجاءت مفسرة للآية الأولى، فما هي هذه الآية؟
الجواب: قوله تعالى: وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً [الفرقان: ٦٧]
[أضواء البيان ١/ ٤٦]
السؤال: قال تعالى: وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ.
لم يبين هنا القدر الذي ينبغي إنفاقه، والذي ينبغي إمساكه، ولكنه بين في مواضع أخر أنّ القدر الذي ينبغي إنفاقه هو الزائد على الحاجة، وقد ورد ذلك في آية من آيات القرآن الكريم، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: وَيَسْئَلُونَكَ ماذا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ [البقرة: ٢١٩]
والمراد بالعفو: الزائد على قدر الحاجة التي لا بد منها على أصح التفسيرات وهو مذهب الجمهور.
[أضواء البيان ١/ ٤٥]
السؤال: قال تعالى: وَفاكِهَةً وَأَبًّا [عبس: ٣١]
ما معنى (الأبّ)؟
الجواب: قال ابن عباس: الأبّ ما يعتلف منه الدواب.
واستشهد بقول الشاعر:
ترى به الأبّ واليقطين مختلطا … على الشريعة يجري تحتها الغرب
[الإعجاز البياني للقرآن/ ٥٤٩]
السؤال: قال تعالى: وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنى وَأَقْنى [النجم: ٤٨]
ما معنى الآية الكريمة؟
الجواب: قال ابن عباس: أغنى من الفقر وأقنى من الغنى فقنع.
واستشهد بقول عنترة العبسي:
فاقني حياءك لا أبا لك واعلمي … أني امرؤ سأموت إن لم أقتل
[الإعجاز البياني للقرآن/ ٥٤٦]
السؤال: قال تعالى: وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ [الذاريات: ٧]
ما معنى قوله تعالى: الْحُبُكِ؟
الجواب: قال ابن عباس: الْحُبُكِ: الطرائق.
واستشهد بقول زهير بن أبي سلمى:
مكلّل بأصول النجم تنسجه … ريح الشمال لضاحي مائه حبك
[الإعجاز البياني للقرآن/ ٥٠١]
السؤال: قال تعالى: يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً [آل عمران: ٣٩]
ما معنى قوله تعالى: وَحَصُوراً؟
الجواب: قال ابن عباس: وَحَصُوراً: الذي لا يأتي النساء.
واستشهد بقول الشاعر:
وحصور عن الخنا يأمر الناس … بفعل الخيرات والتشمير
[الإعجاز البياني للقرآن/ ٤٦٦]
السؤال: قال تعالى: فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ [الواقعة: ٢٨]
ما معنى قوله تعالى: مَخْضُودٍ؟
الجواب: قال ابن عباس: مَخْضُودٍ: الذي ليس له شوك.
واستشهد بقول أمية بن أبي الصلت:
إنّ الحدائق في الجنان ظليلة … فيها الكواعب سدرها مخضود
[الإعجاز البياني للقرآن/ ٤٥٥]
السؤال: قال تعالى: فَطافَ عَلَيْها طائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نائِمُونَ* فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ [القلم: ٢٠]
ما معنى قوله تعالى: كَالصَّرِيمِ؟
الجواب: قال ابن عباس: كالليل المظلم؟
واستشهد بقول النابغة:
لا تزوجوا مكفهرّا لا كفاء له … كالليل يخلط اصراما بأصرام
[الإعجاز البياني للقرآن/ ٤٢٤]
السؤال: قال تعالى: وَأَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً [النبأ: ١٤]
ما معنى قوله تعالى: (الْمُعْصِراتِ)؟
الجواب: قال ابن عباس: السحاب يعصر بعضها بعضا فيخرج الماء من بين السحابتين.
واستشهد بقول نابغة بني ذبيان:
تجرّ بها الأروام من بين شمأل … وبين صباه بالمعصرات الدوامس
[الإعجاز البياني للقرآن/ ٤١٥]
السؤال: قال تعالى: وَأَنَّهُ تَعالى جَدُّ رَبِّنا مَا اتَّخَذَ صاحِبَةً وَلا وَلَداً [الجن: ٣]
ما معنى قوله تعالى: جَدُّ رَبِّنا؟
الجواب: قال ابن عباس: جَدُّ رَبِّنا: عظمة ربّنا.
واستشهد بقول أمية بن أبي الصلت:
لك الحمد والنعماء والملك ربّنا … فلا شيء أعلى منك جدّا وأمجد
[الإعجاز البياني للقرآن/ ٤٠٦]
السؤال: قال تعالى: وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ [البقرة: ١٠٢]
ما معنى قوله تعالى: خَلاقٍ؟
الجواب: قال ابن عباس: خَلاقٍ: نصيب.
وشاهده قول أمية بن أبي الصلت:
يدعون بالويل فيها لا خلاق لهم … إلا سرابيل من قطر وأغلال
[الإعجاز البياني للقرآن/ ٤٠١]
السؤال: قال تعالى: فَأَخَذْناهُمْ بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ [الأنعام: ٤٢]
ما معنى قوله تعالى: بِالْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ؟
الجواب: قال ابن عباس: البأساء: الخصب، والضراء: الجدب.
واستشهد بقول زيد بن عمرو:
إنّ الإله عزيز واسع حكم … بكفّه الضرّ والبأساء والنعم
[الإعجاز البياني للقرآن/ ٣٨٩]
السؤال: قال تعالى: وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً [الجن: ١٦]
ما معنى قوله تعالى: غَدَقاً؟
(ج ١٣٨:) قال ابن عباس: أي كثيرا جاريا.
واستشهد بقول الشاعر:
تدني كراديس ملتفّا حدائقها … كالنبت جادت بها أنهارها غدقا
[الإعجاز البياني للقرآن/ ٣٦٧]
السؤال: قال تعالى: فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا الْبائِسَ الْفَقِيرَ [الحج: ٢٨]
ما معنى قوله تعالى: الْبائِسَ؟
(ج ١٣٧:) قال ابن عباس: الْبائِسَ الذي لا يجد شيئا من شدة الحال.
واستشهد بقول طرفة بن العبد:
يغشاهم البائس المدفّع والضي … ف وجار مجاور جنب
[الإعجاز البياني للقرآن/ ٣٦٥]
السؤال: قال تعالى: يَعْمَلُونَ لَهُ ما يَشاءُ مِنْ مَحارِيبَ وَتَماثِيلَ وَجِفانٍ كَالْجَوابِ [سبأ: ١٣]
ما معنى قوله تعالى: كَالْجَوابِ؟
الجواب: قال عباس: (الجوابي): الحياض الواسعة.
واستشهد بقول طرفة بن العبد:
كالجوابي لا تني مترعة … لقرى الأضياف أو للمحتضر
[الإعجاز البياني للقرآن/ ٣٥٣]
السؤال: قال تعالى: فَادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِها وَقِثَّائِها وَفُومِها وَعَدَسِها [البقرة: ٦١]
ما هو الفوم؟
الجواب: قال ابن عباس: (الفوم): الحنطة.
واستشهد بقول أبي محجن الثقفي:
قد كنت أحسبني كأغنى واحد … قدم المدينة عن زراعة فوم
[الإعجاز البياني للقرآن/ ٣٤٧]
السؤال: قال تعالى: فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتى هُوَ [الإسراء: ٥١]
ما معنى قوله تعالى: فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ؟
الجواب: قال ابن عباس: أي يحركون رءوسهم استهزاء بالناس.
واستشهد بقول الشاعر:
أتنغض لي يوم الفخار وقد ترى … خيولا عليها كالأسود ضواريا
[الإتقان للسيوطي ١/ ١٦٧]