السؤال: ما أعدل آية في القرآن الكريم؟
الجواب: أخرج عبد الرزاق عن ابن مسعود قال: أعدل آية في القرآن إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [النحل: ٩٠]
[الإتقان للسيوطي ٢/ ٢٠٥]
السؤال: ما أرجى آية عند الإمام الشافعي؟
الجواب: قوله تعالى: يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ. أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ [البلد: ١٥، ١٦]
[البرهان للزركشي ١/ ٤٤٧
السؤال: ما أخوف آية عند الإمام أبي حنيفة؟
الجواب: قوله تعالى: وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ [آل عمران: ١٣١]
السؤال: ما أرجى آية عند الصحابي الجليل عبد الله بن عباس؟
الجواب: قوله تعالى: وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ [الرعد: ٦]
[البرهان للزركشي ١/ ٤٤٨]
السؤال: التقى ابن عباس وعبد الله بن عمرو بن العاص، فقال ابن عباس:
أيّ آية في كتاب الله أرجى عندك؟
الجواب: فقال عبد الله بن عمرو بن العاص: “قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ” [الزمر: ٥٣]
[البرهان للزركشي ١/ ٤٤٧]
السؤال: قال ابن مسعود: ما في القرآن آية أجمع للخير والشر من هذه الآية (وذكرها) أخرجه في المستدرك. وروى البيهقي في شعب الإيمان عن الحسن أنه قرأها يوما ثم وقف فقال: إنّ الله جمع لكم الخير كله والشر كله في آية واحدة. فما هي هذه الآية؟
الجواب: قوله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ” [النحل: ٩٠]
[الإتقان للسيوطي ٢/ ٧٠]
السؤال: سورة كريمة من سور القرآن الكريم، سماها الله تعالى (أحسن القصص) لاشتمالها على ذكر حاسد ومحسود ومالك ومملوك وشاهد ومشهود وعاشق ومعشوق وحبس وإطلاق وسجن وخلاص وخصب وجدب وغيرها مما يعجز عن بيانها طوق الخلق، فما هي؟
الجواب: سورة يوسف.
[الإتقان للسيوطي ٢/ ٢٠٧]
السؤال: ما هو الفرق بين جمع أبي بكر للقرآن وجمع عثمان؟
الجواب: الجمع في عهد أبي بكر كان عبارة عن نقل القرآن وكتابته في مصحف واحد مرتب الآيات، وكان سبب الجمع (موت الحفاظ).
أمّا جمع عثمان فقد كان عبارة عن نسخ عدة نسخ من المصحف الذي جمع في عهد أبي بكر لترسل إلى الآفاق الإسلامية، وكان سبب الجمع إنما هو (اختلاف القراء) في قراءة القرآن.
السؤال: ما هو سبب جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق؟
الجواب: سبب جمع القرآن على يد أبي بكر الصديق هو استشهاد الحفاظ السبعين في معركة اليمامة.
السؤال: بعث صلّى الله عليه وسلّم قبل هجرته إلى المدينة صحابيين إلى أهل المدينة يعلمانهم الإسلام، ويقرءانهم القرآن، فمن هما؟
الجواب: مصعب بن عمير، وابن أم مكتوم.
السؤال: من هو أمين الله على وحيه الذي كان يتنزل بالقرآن على محمد صلّى الله عليه وسلّم؟
الجواب: هو (جبريل) عليه السلام باتفاق جميع المفسرين.
قال تعالى: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ* عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ* بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ [الشعراء: ١٩٣ – ١٩٥]
وقوله تعالى: قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ [النحل: ١٠٢]
السؤال: وردت كاد وتصريفاتها أربعا وعشرين مرة في القرآن الكريم، منها ست مرات مسبوقة بحرف النفي، وخبرها منفي، ووردت مثبتة ثماني عشرة مرة، هات مثلا واحدا فقط على كاد المنفية، وكاد المثبتة؟
الجواب: كاد المنفية:
قوله تعالى: أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكادُ يُبِينُ وهي هنا منفية ونفيها إثبات. [الزخرف: ٥٢]
[كاد المثبتة]
قوله تعالى: يَكادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصارَهُمْ [البقرة: ٢٠] وهي هنا مثبتة وإثباتها نفي.
السؤال: عسى فعل ماض جامد يفيد الترجي، وردت مجردة ثمان وعشرين مرة، ووردت مسندة إلى الضمير مرتين: (عسيتم)، ووردت مرة واحدة للتهديد، ولم يتحقق الموضوع الذي دخلت عليه، فما الآية الكريمة التي وردت فيها (عسى) للتهديد ولم تقع؟
الجواب: قوله تعالى: عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْواجاً خَيْراً مِنْكُنَّ [التحريم: ٥]
السؤال: نون التوكيد المشددة وردت كثيرا في القرآن الكريم، أمّا نون التوكيد المخففة فلم ترد إلا مرتين في القرآن الكريم، في سورتين مختلفتين، فما الآيتان اللتان جاء فيهما نون التوكيد المخففة؟
الجواب: قوله تعالى: قالَتْ فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ ما آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ [يوسف: ٣٢]
وقوله تعالى: كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ [العلق: ١٥]
السؤال: من المقطوع به أنّ القرآن نزل بلسان العرب، وأنه كتاب عربي، نزل على أمة عربية، بلسان عربي مبين، وقد تضافرت النصوص القرآنية الكثيرة، على أن القرآن (عربي) في نظمه وفي لفظه، وفي أسلوبه، وفي تركيبه، وأنه ليس فيه ما يخالف طريقة العرب في المفردات والجمل والأسلوب، فما هي هذه النصوص القرآنية الكريمة؟
الجواب: قوله تعالى: وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ [النحل: ١٠٣]
وقوله تعالى: نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ* عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ* بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ [الشعراء: ١٩٣ – ١٩٥]
وقوله تعالى: إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [يوسف: ٢]
وقوله تعالى: وَكَذلِكَ أَنْزَلْناهُ حُكْماً عَرَبِيًّا [الرعد: ٣٧]
وقوله تعالى: وَكَذلِكَ أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا [طه: ١١٣] وقوله تعالى: قُرْآناً عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ [الزمر: ٢٨]
وقوله تعالى: كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ [فصلت: ٣]
وقوله تعالى: وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيًّا [الشورى: ٧]
وقوله تعالى: إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [الزخرف: ٣]
وقوله تعالى: وَهذا كِتابٌ مُصَدِّقٌ لِساناً عَرَبِيًّا [الأحقاف: ١٢]
السؤال: سورة الروم من السور المكية التنزيل إلّا آية واحدة نزلت بالمدينة، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ [الروم: ١٧]
[دليل القرآن الكريم/ إصدار جامعة الإمام]
السؤال: سورة الجاثية من السور المكية التنزيل إلّا آية واحدة نزلت بالمدينة، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ [الجاثية: ١٤]
[دليل القرآن الكريم/ إصدار جامعة الإمام]
السؤال: سورة الزخرف من السور المكية التنزيل إلا آية واحدة نزلت بالمدينة، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ [الزخرف: ٥٤]
[دليل القرآن الكريم/ إصدار جامعة الإمام]
السؤال: سورة سبأ من السور المكية التنزيل إلّا آية واحدة نزلت بالمدينة، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ [سبأ: ٦]
[دليل القرآن الكريم/ إصدار جامعة الإمام]
السؤال: سورة الحجر من السور المكية التنزيل إلّا آية واحدة نزلت بالمدينة، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ [الحجر: ٨٧]
[دليل القرآن الكريم/ إصدار جامعة الإمام]