السؤال: في آيتين كريمتين حرّم الله تعالى الفرار يوم الزحف عند ملاقاة الكفار، فما هما الآيتان؟
الجواب: قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ* وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [الأنفال: ١٥، ١٦]
السؤال: أشارت آية كريمة من آيات القرآن الكريم إلى وجوب الاستعداد للقتال، فما هي الآية؟
الجواب: قوله تعالى: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِباطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ .. [الأنفال: ٦٠]
السؤال: روي عن سيدنا عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- أنه لقي حذيفة ابن اليمان فقال له: كيف أصبحت يا حذيفة؟ فقال: أصبحت أحبّ الفتنة. استمدّ حذيفة قوله هذا من آية كريمة، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: إِنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ [التغابن: ١٥] يقصد حذيفة أنه يحب الأموال والأولاد وأنها فتنة.
السؤال: قال المأمون لأحد جلسائه: هل في القرآن ذكر للجواسيس؟
قال: نعم وذكر الآية. فما هي الآية التي استشهد بها؟
الجواب: قوله تعالى: … يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ … [التوبة: ٤٧]
هؤلاء هم الجواسيس يسمعون ثم ينقلون الأحاديث لمن كلفهم بذلك.
السؤال: حرّم الله تعالى التكبر والخيلاء، وقد أشارت خمس آيات من كتاب الله عز وجل إلى ذلك، فما الآيات؟
الجواب: قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالًا فَخُوراً [النساء: ٣٦]
وقوله تعالى: وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولًا [الإسراء: ٣٧]
وقوله تعالى: وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ [لقمان: ١٨]
وقوله تعالى: وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ [الحديد: ٢٣]
وقوله تعالى: ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى [القيامة: ٣٣]
السؤال: أشارت بعض آيات القرآن الكريم إلى المكافأة التي تعطى للإنسان نظير عمل ما، فما الآيات التي ورد فيها ذلك؟
الجواب:
قوله تعالى: وَجاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قالُوا إِنَّ لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ* قالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ [الأعراف: ١١٣، ١١٤]
وقوله تعالى: وَلِمَنْ جاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ [يوسف: ٧٢]
وقوله تعالى: فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ قالُوا لِفِرْعَوْنَ أَإِنَّ لَنا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغالِبِينَ* قالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذاً لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ [الشعراء: ٤١، ٤٢]
السؤال: جاء رجل إلى الحسن البصري فقال له: إنّ السماء لم تمطر، فقال له الحسن: استغفر الله، ثم جاءه آخر، فقال له: أشكو الفقر، فقال له: استغفر الله، ثم جاءه ثالث فقال له: امرأتي عاقر لا تلد، فقال له: استغفر الله، ثم جاءه بعد ذلك من قال له: أجدبت الأرض فلم تنبت، فقال له: استغفر الله، ثم جاء بعد ذلك من قال له: جف الماء في الأرض، فقال له: استغفر الله! فقال الحاضرون للحسن: عجبنا لك! أو كلما جاءك شاك قلت له: استغفر الله! فقال لهم أو ما قرأتم قوله تعالى ( … )
وذكر الآية. فما هي الآية التي كانت جوابا لكل شاك؟
الجواب: قوله تعالى: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً* يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً [نوح: ١٠ – ١٢]
السؤال: إن الله تعالى رحيم بعباده، فقد أباح لهم أكل ما حرّم عليهم أكله عند الاضطرار، وقد ورد ذلك في آية كريمة، فما هي؟
السؤال: قوله تعالى: إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [البقرة: ١٧٣]
السؤال: قول الزور هو قول الكذب والفرية على الله تعالى كما قاله الطبري، وقد حرم الله تعالى شهادة الزور وجعلها تعدل الإشراك بالله تعالى، ورد ذكر الزور في أربع آيات، فما هي؟
الجواب:
قوله تعالى: .. فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ [الحج: ٣٠]
وقوله تعالى: وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً [الفرقان: ٧٢]
وقوله تعالى: … وَأَعانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جاؤُ ظُلْماً وَزُوراً [الفرقان: ٤]
وقوله تعالى: .. وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَراً مِنَ الْقَوْلِ وَزُوراً … [المجادلة: ٢]
السؤال: حرم الإسلام كتمان الشهادة، وقد جاء هذا التحريم في ثلاث آيات فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: … وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ … [البقرة: ١٤٠]
وقوله تعالى: … وَلا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْها فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ … [البقرة: ٢٨٣]
وقوله تعالى: … وَلا نَكْتُمُ شَهادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذاً لَمِنَ الْآثِمِينَ [المائدة: ١٠٦]
السؤال: ورد ذكر القرعة في آيتين كريمتين من آيات القرآن الكريم، فما هما؟
الجواب: قوله تعالى: … وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ [آل عمران: ٤٤]
وقوله تعالى: فَساهَمَ فَكانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ [الصافات: ١٤١]
السؤال: قال ابن عباس: لا تشهد إلا بما رأته عيناك، وسمعته أذناك، ووعاه قلبك. وافق كلام ابن عباس رضي الله عنه آية كريمة، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: وَلا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا [الإسراء: ٣٦]
السؤال: كتمان ما أنزل الله من البينات والهدى، فيه إثم كبير، وقد أشارت آية كريمة إلى ذلك، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ* إِلَّا الَّذِينَ تابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة: ١٥٩، ١٦٠]
وكان أبو هريرة يقول: لولا ها لما حدثتكم بشيء.
السؤال: شرع الله لهذه الأمة الاستنباط لتعلم حقيقة الخبر، ولتعلم صحته من كذبه، فلا بد من الوقوف على الحقيقة، وذلك بالرجوع إلى أولي الأمر، فما الآية الدالة على ذلك؟
الجواب: قوله تعالى: وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ [النساء: ٨٣]
السؤال: الأخبار لا بدّ لها من تثبت، أمّا إذا تناقلها الناس بدون تثبت فقد تهلك الأخبار الكاذبة الأمة خصوصا إذا كان العدو من ورائها، وفي كتاب الله تعالى ثلاث آيات تدعو إلى التثبت وعدم الجري وراء الإشاعة، فما هي هذه الآيات؟
الجواب: قوله تعالى: وَإِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلًا [النساء: ٨٣]
وقوله تعالى: لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ ما زادُوكُمْ إِلَّا خَبالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ [التوبة: ٤٧]
وقوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ [الحجرات: ٦]
السؤال: آية كريمة من آيات القرآن الكريم، اعتبرها علماء التفسير نصا في عذاب القبر، وقالوا: إن عذاب القبر ونعيمه كذلك ثابت بصريح القرآن، وصحيح الحديث. فما هي الآية الدالة على عذاب القبر؟
الجواب: قوله تعالى: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ [غافر: ٤٦]
السؤال: نهى الله تعالى عن الجدال بغير علم، وقد ورد ذلك في ثلاث آيات من آيات القرآن الكريم، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ [الحج: ٣]
وقوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ [الحج: ٨]
وقوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتابٍ مُنِيرٍ [لقمان: ٢٠]
السؤال: آية البر وقف أمامها المفسرون طويلا، بل إنّ أحد الكاتبين أفرد لها كتابا خاصا، وقد عرضت لنا هذه الآية طائفة من صفات المؤمنين: إنها الإيمان، وإنفاق المال في سبيل الله، والوفاء بالعهد، والصبر في مواطن القلق، والصدق في الالتزام بتلك الصفات، والتقوى باعتبارها ثمرة لتلك الصفات.
فما هي هذه الآية؟
الجواب: قوله تعالى:* لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقابِ وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذا عاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [البقرة: ١٧٧]
السؤال: يقول تعالى مخبرا عن الأعراب الذين تخلفوا عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في عمرة الحديبية، إذ ذهب النبي صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه- رضي الله عنهم- إلى خيبر يفتحونها، أنهم يسألون أن يخرجوا معهم إلى المغنم، وقد تخلفوا عن وقت محاربة الأعداء ومجالدتهم، فأمر الله تعالى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ألا يأذن لهم في ذلك، معاقبة لهم من جنس ذنبهم، فما هي الآية التي تحدثت عن هؤلاء الانتهازيين؟
الجواب: قوله تعالى: سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انْطَلَقْتُمْ إِلى مَغانِمَ لِتَأْخُذُوها ذَرُونا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ قُلْ لَنْ تَتَّبِعُونا كَذلِكُمْ قالَ اللَّهُ مِنْ قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنا بَلْ كانُوا لا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا [الفتح: ١٥]
السؤال: الاستبداد بالرأي من صفات الطغاة والمجرمين كفرعون وأمثاله، وقد أشارت آية كريمة في كتاب الله تعالى إلى ذلك، فما الآية؟
الجواب: قوله تعالى: يا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جاءَنا قالَ فِرْعَوْنُ ما أُرِيكُمْ إِلَّا ما أَرى وَما أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشادِ [غافر: ٢٩]