القائمة الرئيسية

لطائف من القرآن

خاتم الإمام مالك

السؤال: كان الخاتم الذي يلبسه الإمام مالك بن أنس- رضي الله عنه- منقوشا عليه: حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ [آل عمران: ١٧٣]، فسألوه عن سبب اختياره لهذه الآية في خاتمه؟

الجواب: فقال: لأن بعدها قول الله تعالى: فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ [آل عمران: ١٧٤]

التحصن من الشيطان

السؤال: قال الشيخ محمد الغزالي- رحمه الله-: قد طلب الله تعالى من عباده أن ينقوا سرائرهم من كل غش، وأن يحفظوا بواطنهم من كل كدر، وأن يتحصنوا من كيد الشيطان بمضاعفة اليقظة وإخلاص العمل، وصدق التوجه إليه جل شأنه، وأنزل سورة كاملة تدعو إلى الوقاية من الهواجس الوضيعة والخواطر المظلمة، وتحفظ على المرء إشراق روحه ونقاوة جوهره. فما هي هذه السورة؟

الجواب: قوله تعالى: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلهِ النَّاسِ* مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ [سورة الناس]

الفوز في ترك البخل

السؤال: بين الله سبحانه وتعالى في آية كريمة أنّ من وقاه الله البخل فأولئك هم الفائزون المخلدون في الجنة، فما هي الآية؟

الجواب: قوله تعالى: وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [الحشر: ٩]

المشركون وسوء ظنهم بالله

السؤال: أخبر الحق سبحانه وتعالى عن المشركين أنهم ما قدروه حق قدره في ثلاثة مواضع من كتابه العزيز، فما هي؟

الجواب: قوله تعالى: وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قالُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ … [الأنعام: ٩١]

وقوله تعالى: ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ [الحج: ٧٤]

وقوله تعالى: وَما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَالسَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ [الزمر: ٦٧]

زينة البدن والقلب

السؤال: آية كريمة من آيات القرآن الكريم جمعت بين الزينتين: زينة البدن باللباس، وزينة القلب بالتقوى، زينة الظاهر والباطن، وكمال الظاهر والباطن. فما هي الآية الكريمة؟

الجواب: قوله تعالى: يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ … [الأعراف: ٢٦]

الإجماع من أصول التشريع

السؤال: آية كريمة من آيات القرآن الكريم فيها وعيد لمن خالف المؤمنين واتبع غير سبيلهم وسلك مسلكا يخالف ما أجمعوا عليه، فما هي الآية الكريمة؟

الجواب: قوله تعالى: وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَساءَتْ مَصِيراً [النساء: ١١٥]

الإسلام

السؤال: كم مرة وردت كلمة (الإسلام) في القرآن الكريم مفردة مجردة في صيغة المصدر؟ وما هي الآيات؟

الجواب: وردت (٦) مرات.

قوله تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ [آل عمران: ١٩]

وقوله تعالى: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ … [آل عمران: ٨٥]

وقوله تعالى: … وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً .. [المائدة: ٣]

وقوله تعالى: فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ … [الأنعام: ١٢٥]

وقوله تعالى: أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ … [الزمر: ٢٢]

وقوله تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعى إِلَى الْإِسْلامِ … [الصف: ٣٧]

التزوير

السؤال: التزوير من كبائر الذنوب، به يطمس الحق، وينجو الظالم، ويتّهم البريء، وفي كتاب الله تعالى آية كريمة أشارت إلى أنّ جماعة من الناس أقدموا على هذه الفعلة النكراء، ولم يظهر الحق إلا بعد حين، فما الآية التي ورد فيها هذا المعنى؟

الجواب: قوله تعالى: وَجاؤُ عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ [يوسف: ١٨]

البخس

السؤال: نهى الله تعالى عن بخس الناس وإنقاص حقوقهم في أربع آيات كريمات، فما هي؟

الجواب: قوله تعالى: … وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً .. [البقرة: ٢٨٢]

وقوله تعالى: .. فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزانَ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ .. [الأعراف: ٨٥]

وقوله تعالى: وَيا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيالَ وَالْمِيزانَ بِالْقِسْطِ وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ

وقوله تعالى: لا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ [الشعراء: ١٨٣]

القناعة

السؤال: نقل عن أبي الدرداء- رضي الله عنه- قوله: (إنّ في القرآن آية، لو أنّ جميع الناس أخذوا بها لكفتهم في القناعة). ما هي الآية الكريمة التي قصدها أبو الدرداء؟

الجواب: قوله تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ [الطلاق: ٢، ٣]

علم المواقيت والحساب

السؤال: قال جلال الدين السيوطي عن آية من آيات القرآن الكريم: إنّ هذه الآية أصل في علم المواقيت، والحساب، والتاريخ، ومنازل القمر، فما هي هذه الآية الكريمة؟

الجواب: قال تعالى: هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ ما خَلَقَ اللَّهُ ذلِكَ إِلَّا بِالْحَقِ يُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ [يونس: ٥]

كلام الله

السؤال: ما الدليل من كتاب الله تعالى على أن القرآن ليس مخلوقا، إنما هو كلام الله؟

الجواب: قوله تعالى: وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ [التوبة: ٦]

صبار شكور

السؤال: كلمة (صبار) ذكرت في القرآن الكريم أربع مرات مقترنة بكلمة (شكور)، وهذه خصوصية لأهل الصبر وأهل الشكر في الانتفاع بآيات الله تعالى، فما الآيات؟

الجواب: قوله تعالى: وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ [إبراهيم: ٥]

وقوله تعالى: … لِيُرِيَكُمْ مِنْ آياتِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ [لقمان: ٣١]

وقوله تعالى: … وَمَزَّقْناهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ [سبأ: ١٩]

وقوله تعالى: إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ عَلى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ [الشورى: ٣٣]

مشروعية التخفي عن الأعداء

السؤال: آية كريمة من آيات القرآن الكريم توحي بجواز ومشروعية التخفي عن الكفار والأعداء، والإسرار بالدعوة والعمل المتعلق بها، والحرص على عدم كشفها للأعداء. فما هي هذه الآية الكريمة؟

الجواب: قوله تعالى: وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً [الكهف: ١٩]

كل شيء بمشيئة الله تعالى

السؤال: آية كريمة من آيات القرآن الكريم تنهى كل مسلم من خلال نهي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن يجزم بفعل شيء في المستقبل إلا أن يعلّقه بالمشيئة الإلهية، فما هي هذه الآية الكريمة؟

الجواب: قوله تعالى: وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً* إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ [الكهف: ٢٣، ٢٤]

ذبائح أهل الكتاب

السؤال: أباح الله تعالى للأمة الإسلامية الأكل من ذبائح أهل الكتاب (اليهود والنصارى)، فما هي الآية التي ورد فيها ذلك؟

الجواب: قوله تعالى: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّباتُ وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ … [المائدة: ٥]

آية أبكت عمر لما نزلت

السؤال: آية كريمة من آيات القرآن الكريم لما نزلت بكى عمر، فقال له النبي صلّى الله عليه وسلّم: ما يبكيك يا عمر؟ قال: أبكاني أنا كنا في زيادة من ديننا، فإذ أكمل فإنه لا يكمل شيء إلا نقص، فقال صلّى الله عليه وسلّم:

صدقت، فكانت هذه الآية نعي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فما لبث بعد ذلك إلا واحدا وثمانين يوما. [تفسير أبي السعود] فما هي هذه الآية؟

الجواب: قوله تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً [المائدة: ٣]

الأمة المحمدية ثلاثة أقسام

السؤال: قال الله تعالى: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ [فاطر: ٣٢] في كتاب الله تعالى آية أخرى نظير هذه الآية، فما هي؟

الجواب: قوله تعالى: وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً* فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ* وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ* وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ [الواقعة: ٧ – ١٠]

يوم التقى الجمعان

السؤال: قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ [آل عمران: ١٥٥]

وقوله تعالى: وَما أَصابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ [آل عمران: ١٦٦]

وقوله تعالى: وَما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ … [الأنفال: ٤١]

والسؤال: ما المراد بقوله تعالى: يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ في الآيات الثلاث؟

الجواب: الآية الأولى: المراد هو يوم أحد.

الآية الثانية: المراد هو يوم أحد.

الآية الثالثة: المراد هو يوم بدر.

الجن طوائف مختلفة

السؤال: الجن طوائف مختلفة: منهم الكامل في الاستقامة والطيبة وعمل الخير، ومنهم من هو دون ذلك، ومنهم البله المغفلون، ومنهم الكفرة وهم الكثرة الكاثرة، فما الآيات القرآنية الدالة على ذلك؟

الجواب: قوله تعالى: وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذلِكَ كُنَّا طَرائِقَ قِدَداً [الجن: ١١]

وقوله تعالى: وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً. وَأَمَّا الْقاسِطُونَ فَكانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً [الجن: ١٤، ١٥]