القائمة الرئيسية

من قصص الأنبياء

أول من سنّ القطع

السؤال: من أول من سنّ قطع الأيدي والأرجل من خلاف؟ مع ذكر الآية.

الجواب: فرعون هو أول من سنّ قطع الأيدي والأرجل من خلاف، عند ما آمن سحرة فرعون قال لهم: لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ [الأعراف: ١٢٤]

أي لأقطعن من أحدكم يده اليمنى ورجله اليسرى أو بالعكس.

نبي يئس من فلاح قومه

السؤال: نبي كريم يئس من فلاح قومه، وانقطع رجاؤه من إيمانهم، فدعا عليهم: عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ، فمن هو هذا النبي الكريم؟

الجواب: شعيب عليه السلام.

الشيطان عدو للإنسان

السؤال: قال تعالى مخبرا عنهما وقد تابا واستغفرا: قالا رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ [الأعراف: ٢٣] فمن هما هذان التائبان؟

الجواب: آدم وحواء عليهما السلام.

لا يعلم الغيب إلا الله وحده

السؤال: من هو المعنى في هذه الآية الكريمة: قالَ سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ؟ [المائدة: ١١٦]

الجواب: عيسى ابن مريم عليهما السلام.

الاستغفار نجاة

السؤال: قال ابن عباس: كان فيهم أمانان: نبي الله، والاستغفار، أمّا النبيّ فقد مضى، وأما الاستغفار فهو باق إلى يوم القيامة. هذا الكلام وافق آية في كتاب الله تعالى، فما الآية؟

الجواب: قوله تعالى: وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [الأنفال: ٣٣]

النصر من الله تعالى

السؤال: عن ابن عباس قال: أخذ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبضة من التراب، فرمى بها في وجوه المشركين، وقال: «شاهت الوجوه»، فلم يبق أحد منهم إلا أصاب عينيه ومنخريه من تلك الرمية، فولوا مدبرين. وقد أشارت آية كريمة من آيات القرآن الكريم إلى ذلك الموقف، فما الآية؟

الجواب: قوله تعالى: وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى [الأنفال: ١٧]

بشائر النصر

السؤال: روي أنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم نظر إلى أصحابه يوم بدر وهم ثلاثمائة ونيّف، ونظر إلى المشركين وهم يزيدون على ألف، فاستقبل القبلة ومدّ يديه يدعو: «اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام فلن تعبد في الأرض» فما زال كذلك حتى سقط رداؤه، فأنزل الله عليه آية كريمة، فما هي؟

الجواب: قوله تعالى: إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ [الأنفال: ٩]

النصير والمعين هو الله تعالى

السؤال: من هو المعني في هذه الآية الكريمة: إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ؟ [الأعراف: ١٩٦]

الجواب: نبينا محمد صلّى الله عليه وسلّم.

أول المؤمنين

السؤال: قال تعالى مخبرا عن أحد رسله عليهم السلام: قالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ. فمن هو هذا النبي الكريم؟

الجواب: موسى عليه السلام.

من موافقات عمر رضي الله عنه

السؤال: آية كريمة في كتاب الله عز وجل، لما نزلت قال صلّى الله عليه وسلّم: «لو نزل عذاب من السماء لما نجا منه غير عمر».

فما هي الآية الكريمة؟

الجواب: قوله تعالى: ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ. لَوْلا كِتابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيما أَخَذْتُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ [الأنفال: ٦٧، ٦٨]

فالآية وافقت رأي عمر في أسرى بدر، فكان عمر يرى قتل الأسرى وكان غيره يرى أخذ الفدية منهم ثم إطلاقهم.

توزيع خمس الغنائم

السؤال: اتفق العلماء على أنّ الغنيمة تقسم خمسة أقسام، فيعطى الخمس لمن ذكرهم الله في الآية، والباقي يوزع على الغانمين، ويقسم الخمس خمسة أسهم، سهم للرسول، وسهم لذوي القربى، وسهم لليتامى، وسهم للمساكين، وسهم لابن السبيل.

فما الآية التي ورد فيها توزيع الغنائم على النحو المذكور؟

الجواب: قوله تعالى:* وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ [الأنفال: ٤١]

دعوة موسى على فرعون

السؤال: دعا موسى عليه السلام على فرعون وملئه غضبا لله ولدينه، حيث تبين له أنه لا خير فيهم، ولا يرجى منهم الإيمان، وخشي إن استمروا على طغيانهم أن يضلوا بني إسرائيل، ولذلك دعا عليهم. ما الآية الكريمة التي تضمنت دعاء موسى على فرعون؟

الجواب: قوله تعالى على لسان موسى رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى أَمْوالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ [يونس: ٨٨]

صدقه وأمانته صلّى الله عليه وسلّم

السؤال: آية كريمة من كتاب الله تعالى تبين صدق النبي صلّى الله عليه وسلّم، فقد عاش صلّى الله عليه وسلّم بين أظهر المشركين أربعين سنة علما بارزا وطودا شامخا، يشار إليه بالبنان في صدقه، وأمانته، وعقله، وسمو نفسه، فكيف يكذب على الله بعد بلوغه هذا السن من العمر؟ إنّ هذا مستحيل، ولا يمكن لعاقل أن يصدقه. فما هي هذه الآية؟

الجواب: قوله تعالى: قُلْ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَدْراكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِنْ قَبْلِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ [يونس: ١٦]

ربّ اشرح لي صدري

السؤال: قال تعالى بلسان أحد رسله وهو يدعوه: قالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي. وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي فمن هو؟ [طه: ٢٥، ٢٦]

الجواب: موسى عليه السلام.

خير أمة

السؤال: قال تعالى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ [آل عمران: ١١٠] فيمن نزلت هذه الآية؟

الجواب:
نزلت في: ١ – عبد الله بن مسعود.

٢ – وأبي بن كعب.

٣ – ومعاذ بن جبل.

٤ – وسالم مولى أبي حذيفة.

بئس القائد

السؤال: من المعني بهذه الآية الكريمة: يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ [هود: ٩٨]

الجواب: فرعون لعنه الله.

أهمية العشيرة للإنسان

السؤال: نبي كريم، هدّده قومه بالقتل، إلا أنهم خافوا عشيرته، فمن هو؟ وما الآية الدالة على ذلك؟

الجواب: شعيب عليه السلام.

قال تعالى مخبرا عن قوم شعيب: قالُوا يا شُعَيْبُ ما نَفْقَهُ كَثِيراً مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَراكَ فِينا ضَعِيفاً وَلَوْلا رَهْطُكَ لَرَجَمْناكَ وَما أَنْتَ عَلَيْنا بِعَزِيزٍ [هود: ٩١]

النبي الوزير

السؤال: من هو النبي الوزير حيث جعله الله تعالى في هذه المنزلة؟ وما الآية الدالة على ذلك؟

الجواب: هارون عليه السلام.

قال تعالى: وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَجَعَلْنا مَعَهُ أَخاهُ هارُونَ وَزِيراً أي معينا له وظهيرا. [الفرقان: ٣٥]

آمنوا في طرفة عين

السؤال: قال تعالى بلسانهم: فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ، فمن هم؟ ولمن قالوا ذلك؟

الجواب: إنهم سحرة فرعون الذين آمنوا في طرفة عين عند ما ألقى موسى عصاه، فابتلعت عصيهم وحبالهم، فآمنوا وسجدوا لله ربّ العالمين، وقالوا تلك العبارة لفرعون عند ما هدّدهم بالقطع والصلب على جذوع النخل.

منّ الله تعالى على موسى مرتين

السؤال: قال تعالى: وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرى تشير الآية الكريمة إلى أنّ الله تعالى منّ على موسى عليه السلام مرتين، فما هما؟

الجواب:

١ – المنّة الأولى: عند ما أوحى الله تعالى إلى أم موسى أن ضعي ابنك في التابوت، فاقذفيه في النيل، فيأخذه فرعون الذي هو عدو لله ولموسى وقد حبّب الله فيه (آسية) امرأة فرعون حتى تبنته وربته، ثم ردّه الله إلى أمه كي ترضعه، ثم قتل موسى القبطي حين استغاثه الإسرائيلي، فخلصه الله منهم حتى هرب إلى أهل مدين.

٢ – المنّة الثانية: عند ما سأل موسى ربه أن يرسل أخاه هارون نبيّا كي يكون عونا له، فاستجاب الله له