السؤال: من هم المعنيون في هذه الآية الكريمة: وَلَوْلا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابُ النَّارِ [الحشر: ٣]
الجواب: يهود بني النضير.
السؤال: روي أن أبا جهل قال يوم بدر: اللهم أينا كان أفجر، وأقطع للرحم، فأحنه اليوم- أي أهلكه- فكان أبو جهل هو المستفتح، فأنزل الله تعالى قرآنا في ذلك، فما هي الآية التي أنزلت؟
الجواب: قوله تعالى: إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ [الأنفال: ١٩]
السؤال: مثل ضربه الله للمؤمن وعمله الطيب، والكافر وعمله الخبيث.
ما هي الآية المتضمنة لهذا المثل؟
الجواب: قوله تعالى: وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَباتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِداً [الأعراف: ٥٨]
السؤال: قال تعالى: الَّذِينَ اسْتَجابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ ما أَصابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ [آل عمران: ١٧٢]
والسؤال: من هم الذين استجابوا لله والرسول في هذه الآية؟
الجواب: هم الذين تبعوا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وخرجوا معه طائعين مستجيبين إلى حمراء الأسد بعد منصرفهم من أحد، وما زالت جراحهم تنزف.
السؤال: قال تعالى: وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما غَلَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ [آل عمران: ١٦١] ما سبب نزول هذه الآية؟
الجواب: قال ابن عباس: نزلت الآية في قطيفة حمراء فقدت يوم بدر، فقال بعض المنافقين: لعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أخذها فنزلت الآية.
قال ابن كثير: وهذا تنزيه له صلّى الله عليه وسلّم من جميع وجوه الخيانة، وفي أداء الأمانة، وقسم الغنيمة وغير ذلك.
[مختصر تفسير الطبري ١/ ١٢٩]
السؤال: عشق الفضيل بن عياض جارية، فبينما هو يرتقي الجدران إليها، سمع تاليا يتلو آية قرآنية (وذكرها)، فرجع، وكانت هذه الآية سببا في توبته، فما هي هذه الآية الكريمة؟
الجواب: قوله تعالى: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ [الحديد: ١٦]
فتاب الفضيل، وأصبح شيخ الحرم المكي ومن أكابر العبّاد الصلحاء.
السؤال: السنة هي ما صدر عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من قول أو فعل أو تقرير مقصود به التشريع واقتداء الناس به لاهتدائهم. والسنة هي الركن الثاني في الدين، والمصدر الذي يلي القرآن الكريم في التشريع. وفي كتاب الله تعالى آيات كثيرة تأمرنا باتباع الرسول وطاعته والامتثال لأمره ونهيه صلّى الله عليه وسلّم. فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [آل عمران: ٣١]
وقوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا [النساء: ٥٩]
وقوله تعالى: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً [النساء: ٦٥]
وقوله تعالى: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً [النساء: ٨٠]
وقوله تعالى: وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ [الحشر: ٧]
السؤال: قال تعالى: أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها قالَ أَنَّى يُحْيِي هذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِها فَأَماتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ [البقرة: ٢٥٩] ما هذه القرية؟ ومن خرّبها؟ ومن هو الذي استنكر قدرة الله تعالى؟
الجواب: القرية هي: بيت المقدس.
وخرّبها: بختنصر البابلي.
والذي مرّ بالقرية واستنكر قدرة الله هو: عزيز.
[مختصر تفسير الطبري ١/ ٨٢]
السؤال: في إحدى سور القرآن الكريم، جمع الله تعالى في ثلاث آيات لمن ترك الحكم بما أنزل الله بين (الكفر، والظلم، والفسوق).
فما اسم السورة؟ وما الآيات؟
الجواب: سورة المائدة:
قال تعالى: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ [الآية: ٤٤]
وقوله تعالى: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [الآية: ٤٥]
وقوله تعالى: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ [الآية: ٤٧]
قال ابن عباس: من جحد ما أنزل الله فقد كفر، ومن أقرّ به ولم يحكم به فهو ظالم فاسق. [مختصر تفسير الطبري]
السؤال: قال ابن عباس: ما فرض الله على عباده فريضة إلا جعل لها حدا معلوما غير الذكر، بالليل والنهار، وفي البر والبحر، وفي السفر والحضر، والغنى والفقر، والصحة والسقم، والسر والعلانية، وعلى كل حال. وذكر الآية الدالة على ذلك، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: فَإِذا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِكُمْ [النساء: ١٠٣]
السؤال: نهى الله تبارك وتعالى عن الغلو، وتعدّي الحدود، والإسراف في أي شيء، ووجّه تعالى إلى أنّ الاقتصاد والاعتصام بالسنة عليهما مدار الدّين، وقد ورد في ذلك آيات كثيرة توجه المؤمنين، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [البقرة: ١٩٠]
وقوله تعالى: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوها وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [البقرة: ٢٢٩]
وقوله تعالى: وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ ناراً [النساء: ١٤]
وقوله تعالى: يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ [النساء: ١٧١]
وقوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [المائدة: ٨٧]
وقوله تعالى: وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [الأنعام: ١٤١]
وقوله تعالى: إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ [الأعراف: ٥٥]
وقوله تعالى: وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ [الطلاق: ١]
السؤال: إنّ الحق سبحانه وتعالى قد جمع للصابرين ثلاثا لم يجمعها لغيرهم، وهي الصلاة منه عليهم، ورحمته لهم، وهدايته لهم، فما الآيات الدالة على ذلك في كتاب الله تعالى؟
الجواب: قوله تعالى: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ. الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ. أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ [البقرة: ١٥٥ – ١٥٧]
السؤال: روي من حديث أنس عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: «من قرأ … »
وذكر الآية عند منامه خلق الله له سبعين ألف ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة. فما هي هذه الآية العظيمة؟
الجواب: قوله تعالى: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [آل عمران: ١٨]
[تفسير القرطبي ٤/ ٤٠]
السؤال: تسمي العرب المطر غيثا، وقد ورد لفظ (الغيث) ثلاث مرات في القرآن الكريم، وفي ثلاث آيات، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ [لقمان: ٣٤]
وقوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ ما قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ [الشورى: ٢٨]
وقوله تعالى: كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَباتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا [الحديد: ٢٠]
السؤال: ما هي الآية القرآنية الكريمة التي تحدثت عن صلاة الخوف؟
الجواب: قوله تعالى: فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالًا أَوْ رُكْباناً فَإِذا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَما عَلَّمَكُمْ ما لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ [البقرة: ٢٣٩]
السؤال: روى البخاري عن أبي موسى- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته». وافق هذا الحديث آية في كتاب الله عز وجل، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: وَكَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ الْقُرى وَهِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ [هود: ١٠٢]
السؤال: إن الحكمة لا تكون إلّا من الله تعالى، فهو الذي يهبها لأصحابها لمن يستحقها ويحسنها ويتعامل معها وينتفع بها، لا يهبها إلا لمن كان صالحا مطيعا، وإنّ الله تعالى لم يصف أحد الكافرين أو الظالمين بالحكمة، لأنها وصف تكريم وتشريف، وهذا لا يكون إلا للمؤمن، ولهذا لا يصح اطلاق لقب (الحكماء) على الفلاسفة. والسؤال: كم مرة وردت كلمة (الحكمة) في القرآن الكريم؟ مع ذكر الآيات.
الجواب: وردت كلمة (الحكمة) في القرآن الكريم عشرين مرة:
قال تعالى: يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ [البقرة: ١٢٩]
وقوله تعالى: يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِنا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ [البقرة: ١٥١]
وقوله تعالى: وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَما أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتابِ وَالْحِكْمَةِ [البقرة: ٢٣١]
وقوله تعالى: وَقَتَلَ داوُدُ جالُوتَ وَآتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ [البقرة: ٢٥١]
وقوله تعالى: يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ [البقرة: ٢٦٩]
وقوله تعالى: وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً [البقرة: ٢٦٩]
وقوله تعالى: وَيُعَلِّمُهُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ [آل عمران: ٤٨] وقوله تعالى: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ [آل عمران: ٨١]
وقوله تعالى: يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ [آل عمران: ١٦٤]
وقوله تعالى: فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ [النساء: ٥٤] وقوله تعالى: وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ [النساء: ١١٣] وقوله تعالى: وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ [المائدة: ١١٠] وقوله تعالى: ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ [النحل: ١٢٥] وقوله تعالى: ذلِكَ مِمَّا أَوْحى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ [الإسراء: ٣٩] وقوله تعالى: وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ [لقمان: ١٢] وقوله تعالى: وَاذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ [الأحزاب: ٣٤] وقوله تعالى: وَشَدَدْنا مُلْكَهُ وَآتَيْناهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطابِ [سورة ص: ٢٠]
السؤال: سورة كريمة من سور القرآن الكريم، قال عنها الرازي في تفسيره: إنها تعالج ثلاث حقائق لا تنقطع صلتها بالعقيدة والإيمان: حقيقة الانقلاب الكوني يوم القيامة، وحقيقة الوحي الخالد والدعوة العالمية، وحقيقة الإرادة الإنسانية المرتبطة بمشيئة الله العليم الحكيم. فما هي هذه السورة؟
الجواب: سورة التكوير.
السؤال: وقعت غزوة تبوك في شدة الحر، فقال رجل من المنافقين:
لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ، فأنزل الله تعالى قرآنا ردّا على هذا المنافق، فماذا كان ردّ الله عليه؟
الجواب: قوله تعالى: قُلْ نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا [التوبة: ٨١]
السؤال: إن أعدل العدل التوحيد، والله تعالى قرن العدل بالتوحيد في آية كريمة من آيات القرآن الكريم، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [آل عمران: ١٨]