القائمة الرئيسية

1000 سؤال وجواب في القرآن

الحسنات والسيئات

السؤال: الحسنة في الإسلام بعشر أمثالها، والسيئة بسيئة، فمن عمل حسنة جعلها الله تعالى في ميزان حسناته عشرا، ومن عمل سيئة كانت في ميزان سيئاته سيئة واحدة. ما الآية الكريمة الدالة على ذلك من القرآن الكريم؟

الجواب: قوله تعالى: مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ [الأنعام: ١٦٠]

عند الموت ينكشف المحجوب

السؤال: إن الإنسان عند موته ينكشف له ما كان محجوبا من الغيب، فيرى طريقه المؤدي به إلى جنة أو نار، وفي كتاب الله تعالى آيات توضح ذلك، فما هي؟

الجواب: قوله تعالى: وَجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذلِكَ ما كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ* وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ* وَجاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَشَهِيدٌ* لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ [سورة ق: ١٩ – ٢٢]

[الإنسان في القرآن الكريم]

هارون الرشيد في موته

السؤال: حكي عن هارون الرشيد أنه انتقى أكفانه بيده عند الموت وكان ينظر إليها ويقول ( … ) ويقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل. فما هما؟

الجواب: قوله تعالى: ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ* هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ [الحاقة: ٢٨، ٢٩]

كانت عداوة فصارت محبة

السؤال: من فضل الله ونعمته على هذه الأمة أن ألّف بين قلوبها بالإسلام بعد أن كانوا أعداء في الجاهلية يقتل بعضهم بعضا، فأصبحوا بالإسلام إخوانا متصادقين، لا ضغائن ولا تحاسد. فما هي الآية القرآنية التي ورد فيها هذا المعنى؟

الجواب: قوله تعالى: وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً [آل عمران: ١٠٣] [مختصر تفسير الطبري]

بشائر النصر

السؤال: في كتاب الله الكريم آيات وبشارات لهذه الأمة تقول إنّ النصر آت للإسلام وأهله، فما هي هذه الآيات التي تحمل بشائر النصر لأمة الإسلام؟

الجواب: قوله تعالى: يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ [التوبة: ٣٢]

وقوله تعالى: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ [التوبة: ٣٣]

وقوله تعالى: وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ [القصص: ٥]

وقوله تعالى: وَاللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ [يوسف: ٢١]

وقوله تعالى: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً [الفتح: ٢٨]

القوي الأمين

السؤال: وصف الله سبحانه وتعالى جبريل عليه السلام بالقوة والأمانة، فما الآيات الدالة على ذلك؟

الجواب: قوله تعالى: إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ* ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ* مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ [التكوير: ١٩ – ٢١]

قاطع الرحم

السؤال: قال علي بن الحسين لابنه- رضي الله عنهما-: إياك وقاطع رحمه، فإني وجدته ملعونا في القرآن في ثلاثة مواضع. فما هي؟

الجواب: قوله تعالى: الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ [البقرة: ٢٧]

وقوله تعالى: وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَيَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ [الرعد: ٢٥]

وقوله تعالى: فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ* أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمى أَبْصارَهُمْ [محمد: ٢٢، ٢٣]

الشكر

السؤال: قال ابن عطاء الله السكندري: (الشكر على ثلاثة أوجه: شكر باللسان، وشكر بالأركان، وشكر بالجنان) وقد استمدّ هذه الحكمة من كتاب الله عز وجل، فما الآيات الدالة على ذلك؟

الجواب:

شكر باللسان هو التحدث بالنعمة: قال تعالى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ [الضحى: ١١]

وشكر الأركان وهو العمل بطاعة الله: قال تعالى: اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً [سبأ: ١٣]

وشكر الجنان وهو الاعتراف بأن الله وحده هو المنعم: قال تعالى: وَما بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ [النحل: ٥٣]

النبوة لا تكون إلّا في الرجال

السؤال: ما الدليل من كتاب الله تعالى أن النبوة خاصة بالرجال دون النساء؟

الجواب: قوله تعالى: وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ [يوسف: ١٠٩]

وقوله تعالى: وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ [النحل: ٤٣]

وقوله تعالى: وَما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ [الأنبياء: ٧]

من ألهم الشكر لم يحرم الزيادة

السؤال: روي عن أنس رضي الله عنه مرفوعا: «من ألهم الشكر لم يحرم الزيادة» وفي كتاب الله تعالى آية كريمة بهذا المعنى، فما هي؟

الجواب: قوله تعالى: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ [إبراهيم: ٧]

متى تكون الغلظة

السؤال: ذكر العلماء أن الغلظة وردت في القرآن الكريم في موضعين اثنين فقط، فما هما؟

الجواب:

١ – أثناء القتال مع الكفار: وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً [التوبة: ١٢٣]

٢ – وعند تنفيذ حدود الله: وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ [النور: ٢]

الإنسان مسئول عن عمله

السؤال: الإنسان في الإسلام- ذكرا كان أم أنثى- مسئول مسئولية شخصية عن عمله، فلا يسأل عن عمل شخص آخر، فما الدليل على ذلك من كتاب الله تعالى؟

الجواب: قوله تعالى: وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى [فاطر: ١٨] وقوله تعالى: كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ [الطور: ٢١]

وقوله تعالى: وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى [النجم: ٣٩]

قيمة المرء بعمله الصالح

السؤال: الإسلام يقرر أن قيمة أحد الجنسين لا ترجع إلى كون أحدهما ذكرا والآخر أنثى، بل ترجع إلى الكفاية الشخصية والعمل الصالح. ورد هذا المعنى في آية كريمة، فما هي؟

الجواب: قوله تعالى: يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [الحجرات: ١٣]

الشكوى لله فقط

الساؤل: المؤمن لا يشتكي إلّا إلى الله تعالى، فالله وحده هو القادر على التفريج على عباده، ورفع الحزن والأسى عنهم، وردت الشكوى في القرآن الكريم بصيغة الفعل المضارع في آيتين كريمتين، مرة من نبيّ ومرة من امرأة صالحة. ما هما الآيتان الكريمتان؟

الجواب: قوله تعالى: قالَ إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ [يوسف: ٨٦]

وقوله تعالى: قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ [المجادلة: ١]

الطب كله

السؤال: قال الإمام علي- رضي الله عنه-: (إنّ في القرآن لآية تجمع الطب كله)، وذكر الآية الكريمة، فما هي؟

الجواب: قوله تعالى: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا [الأعراف: ٣١]

عبد الملك في موته

السؤال: قيل لعبد الملك في مرضه الذي مات فيه: كيف تجدك يا أمير المؤمنين؟ قال: أجدني كما قال الله تعالى ( … ) وذكر الآية.

فما هي الآية الكريمة التي كان يرددها في موته؟

الجواب: قوله تعالى: وَلَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ وَراءَ ظُهُورِكُمْ [الأنعام: ٩٤]

مكافأة التوكل على الله

السؤال: قال الله تعالى مخبرا عن مؤمن آل فرعون: وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فكافأه الله تعالى جزاء توكله وصدقه أحسن مكافأة في قرآن يتلى إلى يوم القيامة. فما الآية الكريمة التي حملت البشرى لمؤمن آل فرعون.

الجواب: قوله تعالى: فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا وَحاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذابِ [غافر: ٤٥]

القلب والعقل

السؤال: في آية كريمة من آيات القرآن الكريم سمى الله تعالى القلب عقلا، أي أنه يعقل الأمور، ويميز طيبها من خبيثها، فما الآية الكريمة الدالة على ذلك؟

الجواب: قوله تعالى: أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها [الحج: ٤٦]

الأقلّون

السؤال:رجل صالح في عهد عمر الفاروق- رضي الله عنه-، كان يدعو الله أن يكون من الأقلين، مما جعل عمر- رضي الله عنه- يستغرب هذا الدعاء ويسأله: وما الأقلون؟ وكان الرجل يشير إلى آيات في كتاب الله عز وجل، فما هي؟

الجواب: قوله تعالى: وَما آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ [هود: ٤٠]

وقوله تعالى: وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ [سبأ: ١٣] وقوله تعالى: إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَقَلِيلٌ ما هُمْ [سورة ص: ٢٤]

وقوله تعالى: وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ* أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ* فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ* ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ* وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ [الواقعة: ١٠ – ١٤] وهناك آيات أخر.

فقال عمر: كل أحد أفقه من عمر. [الزهد لأحمد/ ١١٤]

الكلمة الطيبة

السؤال: الكلمة الطيبة لها تأثير بالغ في النفس البشرية، وهي أهم عامل في الدعوة إلى الله تعالى، وفي كتاب الله تعالى آيات كثيرة تدعو الدعاة إلى التعامل مع الناس بالحسنى وبالكلام الطيب، فما هي هذه الآيات التي تدل على ذلك؟

الجواب: قوله تعالى: وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ [البقرة: ٨٣]

وقوله تعالى: وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [آل عمران: ١٣٤]

وقوله تعالى: فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [آل عمران: ١٥٩]

وقوله تعالى: ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل: ١٢٥]

وقوله تعالى: وَقُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطانَ كانَ لِلْإِنْسانِ عَدُوًّا مُبِيناً [الإسراء: ٥٣]

وقوله تعالى: فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى [طه: ٤٤]

وقوله تعالى: وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلى صِراطِ الْحَمِيدِ [الحج: ٢٤] وقوله تعالى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَصِفُونَ [المؤمنون: ٩٦]

وقوله تعالى: وَعِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً [الفرقان: ٦٣]

وقوله تعالى: وَلا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلهُنا وَإِلهُكُمْ واحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [العنكبوت: ٤٦]

وقوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيداً [الأحزاب: ٧٠]

وقوله تعالى: وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ* وَما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَما يُلَقَّاها إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ [فصلت: ٣٤، ٣٥]