السؤال: في ذلك اليوم تتحطم كل موازين الدنيا ويبقى ميزان الآخرة وكل أمة حاضرة، وعلى كل أمة شهيد على أعمالها، وقد انتدب الرسول صلّى الله عليه وسلّم للشهادة على المكذبين والعصاة من أمته. هذا المشهد الرهيب تصوره آيتان في كتاب الله تعالى، فما هما؟
الجواب: قوله تعالى: فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً* يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثاً [النساء: ٤١، ٤٢]
السؤال: في سورة الكهف أربع قصص تصحح عقائد المؤمنين في شئون الغيب، فما هي؟
الجواب:
١ – قصة أصحاب الكهف.
٢ – وقصة صاحب الجنتين.
٣ – وقصة موسى مع العبد الصالح عليهما السلام.
٤ – وقصة ذي القرنين في رحلاته الثلاث، ولا سيما (بين السدين) مع يأجوج ومأجوج.
السؤال: الوجه الله تعالى نبيه الكريم صلّى الله عليه وسلّم إلى مواجهة أعدائه وما يتقولون، بالصبر والذكر والتسبيح طرفي النهار، فما الآية الكريمة الدالة على هذا المعنى؟
الجواب: قوله تعالى: فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ [سورة ق: ٣٩]
السؤال: خشي يعقوب عليه السلام على أولاده من الحسد، فنصحهم بنصيحة وردت في كتاب الله تعالى، فما الآية الكريمة الدالة على ذلك؟
الجواب: قوله تعالى: وَقالَ يا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بابٍ واحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَما أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ [يوسف: ٦٧]
السؤال: نبي واحد فقط أقسم الله سبحانه وتعالى بحياته تشريفا له وتكريما ولم يقسم بحياة أحد غيره، فمن هو، وما الآية الكريمة الدالة على ذلك؟
الجواب: أقسم الله سبحانه وتعالى بحياة محمد صلّى الله عليه وسلّم تشريفا له وتكريما.
قال تعالى: لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ [الحجر: ٧٢]
السؤال: لقد عبّر القرآن الكريم في سبع آيات عن الرسول عليه الصلاة والسلام بأنه عبد الله تعالى، وهذا هو الشرف الرفيع، لأنّ العبودية لله وحده هي الشرف الأسمى والتكريم الأعلى لمن كان عبدا لله تعالى، فما هي الآيات التي تحدثت عن شرف العبودية لله رب العالمين؟
الجواب:
١ – قوله تعالى: وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ [البقرة: ٢٣]
٢ – وقوله تعالى: وَما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ [الأنفال: ٤١]
٣ – وقوله تعالى: سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى [الإسراء: ١]
٤ – وقوله تعالى: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى عَبْدِهِ الْكِتابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجاً [الكهف: ١]
٥ – وقوله تعالى: تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً [الفرقان: ١]
٦ – وقوله تعالى: فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى [النجم: ١٠]
٧ – وقوله تعالى: هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلى عَبْدِهِ آياتٍ بَيِّناتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ [الحديد: ٩]
السؤال: لقد رزق سيدنا إبراهيم الولد على الكبر، فكان أول صنيعه التوجه إلى خالقه بالشكر والثناء، وردت في كتاب الله عز وجل آية كريمة بهذا المعنى، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ [إبراهيم: ٣٩]
السؤال: ثلاثة أشياء لم تخلق في رحم، بل خلقت في حينها، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم كمعجزات، فما هي هذه الأشياء مع الأدلة من كتاب الله عز وجل؟
الجواب: ناقة صالح عليه السلام: هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوها تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ [الأعراف: ٧٣]
حية موسى عليه السلام: قالَ أَلْقِها يا مُوسى * فَأَلْقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعى [طه: ١٩، ٢٠]
كبش إبراهيم عليه السلام: وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ [الصافات: ١٠٧]
السؤال: أجرى الله تعالى أمر يوسف عليه السلام من ابتدائه إلى انتهائه على ثلاثة أقمصة: أولها قميصه المضرج بدم كذب، والثاني قميصه الذي قدّ من دبر، والثالث قميصه الذي ألقي على وجه أبيه فارتدّ بصيرا. ما الآيات الدالة على ذلك من كتاب الله تعالى؟
الجواب: قوله تعالى: وَجاؤُ عَلى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ [يوسف: ١٨]
وقوله تعالى: وَاسْتَبَقَا الْبابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ [يوسف: ٢٥]
وقوله تعالى: اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هذا فَأَلْقُوهُ عَلى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً [يوسف: ٩٣]
السؤال: الرابطة الحقيقية هي رابطة العقيدة فليس فوقها أي رابطة، والدليل ما جرى بين نوح وابنه، رفض الابن أن يركب في السفينة، وينجو مع من نجا من المؤمنين، فقال نوح: إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ فجاء الرد من الله تعالى حاسما قاطعا ليس فيه لبس ولا غموض. بم ردّ الله تعالى على سيدنا نوح عليه السلام؟
الجواب: قال تعالى: يا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ فَلا تَسْئَلْنِ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ [هود: ٤٦]
السؤال: كرم الله سبحانه وتعالى رسوله محمدا صلّى الله عليه وسلّم في آيات كثيرة وأوجب الله تعالى علينا محبته وحبّه أكثر من حب أنفسنا وأموالنا وأهلنا وأولادنا، فما هي الآيات التي تشهد بتكريم الله تعالى لرسوله صلّى الله عليه وسلّم؟
الجواب:
١ – قوله تعالى: فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها [البقرة: ١٤٤]
٢ – وقوله تعالى: لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ [الأحزاب: ٥٣]
٣ – وقوله تعالى: وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ [الأحزاب: ٥٠]
٤ – وقوله تعالى: لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ [الحجرات: ١]
٥ – وقوله تعالى: لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ [الحجرات: ٢]
٦ – وقوله تعالى: لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً [النور: ٦٣]
٧ – وقوله تعالى: أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ* وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ [الشرح: ١، ٢]
٨ – وقوله تعالى: وَالضُّحى * وَاللَّيْلِ إِذا سَجى * ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى [الضحى: ١ – ٣]
السؤال: نبي كريم امتثل لأمر الله تعالى فسلم جسده للنيران، وولده للقربان، وماله للضيفان، فاستحق من الله تعالى الوسام الرباني وسمي في القرآن بخليل الرحمن، فمن هو؟
الجواب: سيدنا إبراهيم عليه السلام.
السؤال: من يخاطب الله تعالى في هذه الآية: فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ؟
الجواب: رسول الله محمدا صلّى الله عليه وسلّم.
السؤال: تقول السيدة عائشة- رضي الله عنها-: (لو كان النبي صلّى الله عليه وسلّم كاتما شيئا من الوحي لكتم هذه الآية) وذكرتها.
فما هي الآية الكريمة التي قصدتها؟
الجواب: قوله تعالى: وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ [الأحزاب: ٣٧]
السؤال: ماذا كان جواب يوسف عليه السلام عند ما خيّرته امرأة العزيز: إمّا الفاحشة وإما السجن والإهانة؟
الجواب: اختار أن يصاب في دنياه فيسجن فقال: قالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ [يوسف: ٣٣]
وبذلك حفظ على نفسه دينه وآخرته ومرضاة الله عز وجل.
السؤال: لقد عزّى الله تعالى سيدنا نوح عليه السلام تسلية له عما كان من قومه من الكفر والعناد والجدال في آية كريمة، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: وَأُوحِيَ إِلى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ [هود: ٣٦]
السؤال: نبي واحد فقط تمنى الموت حين تكاملت عليه النعم وجمع له الشمل، فاشتاق إلى لقاء ربه عز وجل، فمن هو؟ وما الآية الدالة على ذلك؟
الجواب: يوسف عليه السلام. قال تعالى:* رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ [يوسف: ١٠١]
وقيل: إن يوسف عليه السلام لم يتمنّ الموت، وإنما تمنى الموافاة على الإسلام. أي إذا جاء أجلي توفني مسلما، وهذا هو القول المختار في تأويل الآية عند أهل التأويل. والله أعلم.
[التذكرة للقرطبي/ ٦]
السؤال: ودّ لوط عليه السلام أن لو كان له بقومه قوة، أو له منعة وعشيرة ينصرونه عليهم، وهذا المعنى ورد في آية كريمة من آيات القرآن الكريم، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ [هود: ٨٠]
السؤال: إلى أيّ الأقوام أرسل هؤلاء الأنبياء: هود، وصالح، وشعيب؟
الجواب: هود أرسل إلى قوم عاد:* وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً [الأعراف: ٦٥]
صالح أرسل إلى قبيلة ثمود: وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً [الأعراف: ٧٣]
شعيب أرسل إلى أهل مدين: وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً [الأعراف: ٨٥]