السؤال: من هم المعنيون في هاتين الآيتين: وَأَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ وقوله تعالى: فَأَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَسْفَلِينَ؟
الجواب: قوم إبراهيم عليه السلام الذين ألقوه في النار فنجاه الله منها.
السؤال: قال ابن مسعود: أفرس الناس ثلاثة (وذكرهم) فمن هم؟
الجواب: قال ابن إسحاق عن أبي عبيدة عن ابن مسعود قال: أفرس الناس ثلاثة:
١ – عزيز مصر حين قال لامرأته: أَكْرِمِي مَثْواهُ.
٢ – والمرأة التي قالت لأبيها عن موسى: يا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ.
٣ – وأبو بكر الصديق حين استخلف عمر بن الخطاب رضي الله عنهما. [قصص الأنبياء لابن كثير]
السؤال: الربح الحلال مبارك فيه وإن قلّ، الحرام لا يجدي وإن كثر.
ولهذا قال أحد الأنبياء لقومه: (بقية الله خير لكم إن كنتم مؤمنين) فمن هو؟
الجواب: شعيب عليه السلام يعظ قومه أهل مدين.
السؤال: ذهب كثير من الأئمة والعلماء إلى أن اللائط (وهو من فعل فعلة قوم لوط) يرجم سواء أكان محصنا أو لا، مستنبطين ذلك من آية في كتاب الله عز وجل، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا جَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَأَمْطَرْنا عَلَيْها حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ [هود: ٨٢]
السؤال: كان عمر رضي الله عنه يأتي المسجد فسمع إنسانا يقول: (اللهم دعوتني فأجبت، وأمرتني فأطعت، وهذا السحر فاغفر لي) قال: فاستمع إلى الصوت فإذا هو من دار عبد الله بن مسعود، فسأل عبد الله بن مسعود عن ذلك، فأجاب، فبم أجاب؟
الجواب: قال عبد الله بن مسعود: إن يعقوب عليه السلام أخّر بنيه إلى السحر بقوله: سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي وقد قال تعالى: وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحارِ [آل عمران: ١٧] [قصص الأنبياء لابن كثير]
السؤال: قال تعالى مخبرا عن يعقوب عليه السلام: عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً. ما المراد بقوله: جَمِيعاً؟
الجواب: أي يوسف وبنيامين شقيقه، والابن الأكبر وهو روبيل الذي قال: فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي في القدوم عليه، أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي بأن يقدرني على رد أخي إلى أبي.
السؤال: قال تعالى مخبرا عنها بعد أن هداها الله للحق: الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ. فمن هي؟
الجواب: امرأة العزيز (زليخا)، برأت يوسف عليه السلام مما اتهمته به في بادئ الأمر، معلنة أنه لم يراودها، وأنه حبس ظلما وعدوانا.
السؤال: ورد في كتاب الله تعالى جواز السعي في الأسباب، ولا ينافي ذلك التوكل على رب الأرباب. ما الآية الدالة على هذا المعنى؟
الجواب: قال تعالى على لسان نبيه يوسف عليه السلام للذي ظنه ناجيا منهما وهو الساقي: اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ [يوسف: ٤٢]
السؤال: من هو المراد بهذه الآية: وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي؟ وما معناها؟
الجواب: موسى عليه السلام.
والمعنى: أي اصطفيتك لنفسي برسالتي وبكلامي.
السؤال: قال تعالى: فَذانِكَ بُرْهانانِ مِنْ رَبِّكَ إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِ ما البرهانان اللذان أيّد الله بهما موسى عليه السلام؟ [القصص: ٣٢]
الجواب: هما العصا واليد.
قال تعالى: قالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ* قالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ* فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ* وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ [الشعراء: ٣٠ – ٣٣]
السؤال: قال تعالى: وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً. كيف سجدوا لبشر والسجود لا يكون إلا لله تعالى؟
الجواب: أي سجد ليوسف عليه السلام الأبوان والأخوة الأحد عشر، تعظيما وتكريما، وكان هذا مشروعا لهم، ولم يزل ذلك معمولا به في سائر الشرائع حتى حرّم في ملتنا. [تفسير الطبري]
السؤال: ما أول كلام تفوه به عيسى ابن مريم عليهما السلام؟
الجواب: قوله تعالى: قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا* وَجَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ وَأَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا* وَبَرًّا بِوالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا* وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا [مريم: ٣٠ – ٣٣]
وقد أنطقه الله تعالى بهذه الآيات وهو في المهد وقد اعترف لربه تعالى بالعبودية، وبرأ أمه مما نسبها إليه الجاهلون وقذفوها به ورموها بسببه.
السؤال: أربعة من الأنبياء، ألقابهم هي: كليم الله، وكلمة الله، وخليل الله، والشهيد، فمن هم؟
الجواب:
الكليم هو موسى عليه السلام: وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً [النساء: ١٦٤]
كلمة الله هو عيسى عليه السلام: وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ [النساء: ١٧١]
خليل الله هو إبراهيم عليه السلام: وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْراهِيمَ خَلِيلًا [النساء: ١٢٥]
والنبي الشهيد هو يحيى عليه السلام كما جاء في الحديث.
السؤال: قال عيسى عليه السلام لابن خالته يحيى بن زكريا عليهما السلام: (أنت خير مني سلمت على نفسي وسلّم الله عليك).
هذا الكلام يوافق آيتين في كتاب الله عز وجل، فما هما؟
الجواب: قوله تعالى مخبرا عن عيسى عليه السلام: وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا [مريم: ٣٣]
وقوله تعالى مخبرا عن يحيى عليه السلام: وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا [مريم: ١٥]
السؤال: قال تعالى: وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ فمن هو هذا الرجل المؤمن الذي سلّم أمره إلى الله؟
الجواب: مؤمن آل فرعون.
السؤال: قال تعالى بلسان أحد أنبيائه عليهم السلام: يا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ* فَقالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ [يونس: ٨٤، ٨٥]
فمن هو هذا النبي الكريم؟
الجواب: موسى عليه السلام.
السؤال: قال تعالى بلسان أحد أنبيائه عليهم السلام: وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ [هود: ٨٨]
فمن هو هذا النبي الكريم؟
الجواب: شعيب عليه السلام.
السؤال: قال تعالى بلسان أحد أنبيائه عليهم السلام: تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ” [هود: ٥٦]
فمن هو هذا النبي الكريم؟
الجواب: هود عليه السلام.
السؤال: نبي كريم قال لأولاده حين حضره الموت: إِذْ قالَ لِبَنِيهِ ما تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قالُوا نَعْبُدُ إِلهَكَ وَإِلهَ آبائِكَ [البقرة: ١٣٣]
فمن هو هذا النبي الذي ربى أولاده تربية دينية حتى آخر عمره؟
الجواب: يعقوب عليه السلام.
السؤال: من أول من سنّ قطع الأيدي والأرجل من خلاف؟ مع ذكر الآية.
الجواب: فرعون هو أول من سنّ قطع الأيدي والأرجل من خلاف، عند ما آمن سحرة فرعون قال لهم: لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ [الأعراف: ١٢٤]
أي لأقطعن من أحدكم يده اليمنى ورجله اليسرى أو بالعكس.