السؤال: قال تعالى مخبرا عنهم: قالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنا وَإِنْ كُنَّا لَخاطِئِينَ، فمن هؤلاء الذين اعترفوا بخطئهم؟
الجواب: إخوة يوسف عليه السلام.
السؤال: استنكر خمسة من الأنبياء على أقوامهم عدم التقوى، فقال كل منهم لقومه: أَلا تَتَّقُونَ فمن هؤلاء الأنبياء؟
الجواب: نوح وهود وصالح ولوط وشعيب عليهم السلام.
قال تعالى: إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ [الشعراء: ١٠٦]
وقال سبحانه: إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ [الشعراء: ١٢٤]
وقال سبحانه: إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ [الشعراء: ١٤٢]
وقال سبحانه: إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ [الشعراء: ١٦١]
وقال سبحانه: إِذْ قالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ [الشعراء: ١٧٧]
السؤال: من المعني في هذه الآية الكريمة: قالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ؟ [الأنبياء: ٦١]
الجواب: سيدنا إبراهيم عليه السلام. أرادوا محاكمته ومحاسبته علنا بعد أن كسر أصنامهم.
السؤال: قال تعالى: فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً مِنْ قَوْلِها وَقالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ، لماذا تبسّم سيدنا سليمان من قول النملة؟
الجواب: لأنّ النملة حذرت ونصحت بقية النمل بدخول مساكنهم خوفا أن يقتلوا تحت أقدام سليمان وجنوده وهم لا يعلمون.
قالت النملة: يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ [النمل: ١٨]
السؤال: قال تعالى مخبرا عنه: أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هذَا الْغُرابِ فَأُوارِيَ سَوْأَةَ أَخِي [المائدة: ٣١]
فمن الأخوان وهما قاتل ومقتول؟
الجواب: هما ابنا آدم عليه السلام، قابيل (القاتل)، وهابيل (المقتول).
السؤال: قال تعالى مخبرا عن أحد رسله عليهم السلام: قالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنا فِي رَحْمَتِكَ [الأعراف: ١٥١]
من هذان الأخوان المثاليان؟
الجواب: موسى وهارون عليهما السلام.
السؤال: قال تعالى في سورة يوسف: عَسى أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً الآية (٢١).
وقال سبحانه في سورة القصص: عَسى أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً الآية (٩). فمن هو المراد في كل من الآيتين؟
الجواب: في سورة يوسف: المراد هو سيدنا يوسف عليه السلام.
وفي سورة القصص: المراد هو سيدنا موسى عليه السلام.
السؤال: من هو النبي الكريم الذي اتهمه قومه بما هو فيهم، وقال الله تعالى مخبرا عنه: قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ؟ [الأعراف: ٦١]
الجواب: نوح عليه السلام.
السؤال: روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يقنت في الركعة الأخيرة من صلاة الفجر بعد رفعه عليه الصلاة والسلام من الركوع وبعد قوله عليه السلام: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد. ثم يقول: اللهم العن فلانا وفلانا، فأنزل الله عليه قرآنا ينهاه عن ذلك.
فما الآية الكريمة التي جعلته صلّى الله عليه وسلّم يترك الدعاء على المشركين؟
الجواب: قوله تعالى: لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ [آل عمران: ١٢٨]
السؤال: قال تعالى: فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها [الأحزاب: ٣٧]
من هي الزوجة؟ ومن هو زوجها الأول؟ ومن هو زوجها الثاني؟
الجواب: الزوجة هي: زينب بنت جحش.
وزوجها الأول: زيد بن حارثة.
وزوجها الثاني: هو رسولنا وحبيبنا محمد صلّى الله عليه وسلّم.
وقد زوّجه الله تعالى إياها بعد طلاق زيد بن حارثة لها، وفي ذلك تشريع للأمة وإباحة الزواج من زوجة الابن المتبنّى إذا طلقها.
السؤال: من هو المعني في هذه الآية الكريمة: قالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عاقِرٌ؟ [آل عمران: ٤٠]
الجواب: زكريا عليه السلام.
السؤال: نبيان كريمان عليهما السلام، هدى الله تعالى الأول للاستفادة من معدن الحديد، وهدى الثاني للاستفادة من معدن النحاس.
فمن هما؟
الجواب: الأول داود عليه السلام.
قال تعالى: “وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ. أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ” [سبأ: ١٠، ١١]
والثاني هو ابنه سليمان عليه السلام.
قال تعالى: وَأَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ [سبأ: ١٢]
وعين القطر: هي مناجم النحاس المذاب.
السؤال: نبي كريم وهبه الله تعالى صوتا مؤثرا جميلا استثمره في طاعة الله، فعند ما كان يسبح الله كانت الجبال تسبح معه والطير وتردد تسبيحه، فمن هو؟ وما الآيات التي ورد ذلك فيها؟
الجواب: داود عليه السلام.
قال تعالى: “وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلًا يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ [سبأ: ١٠]
وقوله تعالى: “اصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ. إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْراقِ. وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ” [سورة ص: ١٧، ١٩]
السؤال: قال تعالى على لسان فرعون: ما أُرِيكُمْ إِلَّا ما أَرى وَما أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشادِ ثم قال سبحانه وتعالى على لسان شخص آخر متحديا فرعون في موقفه: يا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشادِ، فمن هذا الآخر الذي تحدى فرعون، ودعا إلى الرشاد الصحيح؟
الجواب: مؤمن آل فرعون.
السؤال: وردت قصة أم موسى في سورتين من سور القرآن الكريم، فما هما؟
الجواب: سورة طه، وسورة القصص.
السؤال: قال الله تعالى بلسانه: “وَيا قَوْمِ ما لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ. تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ ما لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ. لا جَرَمَ أَنَّما تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيا وَلا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحابُ النَّارِ [غافر: ٤١ – ٤٣]
فمن هو هذا الداعية الصادق في دعوته؟
الجواب: مؤمن آل فرعون.
السؤال: قال تعالى مخبرا عن أحد رسله وقد لجأ إليه: إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسابِ [غافر: ٢٧]
فمن هو هذا النبي الكريم الذي لجأ إلى ربه أمام مكر عدوه وكيده وحقده؟
الجواب: موسى عليه السلام.
السؤال: قال تعالى: وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي [طه: ٣٩]
كيف ألقى الله سبحانه هذه المحبة على موسى عليه السلام؟
الجواب: أي حببتك يا موسى إلى (آسية) امرأة فرعون حتى تبنتك وربتك، وإلى فرعون حتى كفّ عنك شرّه. وبسبب هذه المحبة قالت امرأة فرعون: قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسى أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ [القصص: ٩]
السؤال: طاغية نصحه الفريق المؤمن من قومه، فقال الله تعالى مخبرا عنهم: لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ. وَابْتَغِ فِيما آتاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا وَأَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ فمن هو هذا الطاغية؟ [القصص: ٧٦، ٧٧]
الجواب: قارون.
السؤال: من هم المعنيون في هذه الآية: وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ* وَبِاللَّيْلِ أَفَلا تَعْقِلُونَ؟ [الصافات: ١٣٧، ١٣٨]
الجواب: هم المشركون يمرون على قرى قوم لوط أثناء تجارتهم إلى الشام، يمرون عليهم في الصباح وفي المساء فلا يتعظون.