السؤال: وعد الله تعالى الأمة المحمدية بظهور الدين والتمكين والنصر على أعدائهم، واستخلاف أهله في الأرض آمنين. جاء ذلك في آية كريمة، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً [النور: ٥٥]
السؤال: في القرآن العظيم آيات كثيرة تتحدث عن مستقبل هذا الدين، حاملة البشرى والأمل للأمة الإسلامية بظهور الدين، ومنها آية تكررت في ثلاث سور، فما هي هذه الآية العظيمة؟
الجواب: قوله تعالى: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ [سورة التوبة: ٣٣، وسورة الفتح: ٢٨، وسورة الصف: ٩]
السؤال: التقوى وقاية وحفظ تتكسر دونها سهام الأعداء، وتذكر القلب إذا غفل أو نسي، هناك آية كريمة في كتاب الله عز وجل بهذا المعنى، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ [الأعراف: ٢٠١]
السؤال: المتقون هم أحباب الرحمن، وورثة الجنان. أشارت آيتان كريمتان إلى هذا المعنى، فما هما؟
الجواب: قوله تعالى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ* فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ [القمر: ٥٤، ٥٥]
السؤال: بكلمتها البليغة التي سجلها وخلدها لها القرآن الكريم، وضعت أساس المؤهلات التي لا بد منها لمن يشغل عملا، وهو الجمع بين القوة والأمانة، فما الآية الدالة على ذلك من القرآن الكريم؟
الجواب: قوله تعالى: يا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ [القصص: ٢٦]
السؤال: من ثمرات الإيمان والتقوى في حياة المؤمنين المتقين ظهور الرخاء ورغد العيش وزوال الفقر، هناك آية كريمة في كتاب الله عز وجل تشير إلى هذا المعنى وتدل عليه، فما هي الآية الكريمة؟
الجواب: قوله تعالى: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ [الأعراف: ٩٦]
السؤال: أجمع فقهاء الأمة على أنّ الدخان والمخدرات حرام، مستندين على قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم «لا ضرر ولا ضرار» وعلى عدة آيات في كتاب الله عز وجل، فما هي هذه الآيات التي يندرج في معناها التحريم؟
الجواب: قوله تعالى: وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ [البقرة: ١٩٥]
وقوله تعالى: وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُمْ رَحِيماً [النساء: ٢٩]
وقوله تعالى: وَلا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ [النساء: ٢]
وقوله تعالى: وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ [الأعراف: ١٥٧]
وقوله تعالى: قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ [المائدة: ١٠٠]
السؤال: من المعلوم أن الإسلام روح ومادة، ودين ودنيا، دون أن يطغى أحدهما على الآخر، فما الدليل على ذلك من كتاب الله عز وجل؟
الجواب: قوله تعالى: وَابْتَغِ فِيما آتاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا [القصص: ٧٧]
وقوله تعالى: فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ [الجمعة: ١٠]
السؤال: القرآن كله كالسورة الواحدة، ولهذا يذكر الشيء في سورة، وجوابه في سورة أخرى. قال تعالى بلسان المشركين: وَقالُوا يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ [الحجر: ٦]
فبم ردّ الله عليهم؟ وفي أي سورة جاء الرد؟
الجواب: قوله تعالى: ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ [القلم: ٢]
السؤال: سورة كريمة من السور المكية الطوال، وجه الله تعالى فيها إلى أبناء آدم- بعد أن بيّن لهم عداوة إبليس لأبيهم- أربعة نداءات متتالية بوصف البنوة لآدم، وهو نداء خاص بهذه السورة لم يأت في غيرها من سور القرآن، حذرهم فيها من عدوهم إبليس اللعين، فما هي هذه السورة، وما هي النداءات؟
الجواب: سورة الأعراف.
١ – قال تعالى: يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنا عَلَيْكُمْ لِباساً يُوارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً [الآية: ٢٦]
٢ – وقوله تعالى: يا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطانُ كَما أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ [الآية: ٢٧]
٣ – وقوله تعالى:* يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ [الآية: ٣١]
٤ – وقوله تعالى: يا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي [الآية: ٣٥]
السؤال: قال شيخ الإسلام ابن القيم: وليحذر المسلم كل الحذر من طغيان (أنا، ولي، وعندي) فإنّ هذه الألفاظ الثلاثة ابتلي بها إبليس، وفرعون وقارون، ودلّل على ذلك من كتاب الله عز وجل، فما الآيات؟
الجواب:
قال إبليس: أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ [الأعراف: ١٢]
وقال فرعون: أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ [الزخرف: ٥١]
وقال قارون: إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِنْدِي [القصص: ٧٨]
السؤال: ورد في آية كريمة من الآيات القرآنية أنّ الاستغفار يمنع العقوبة وينجي من العذاب، ما هي هذه الآية التي تعتبر كنزا ثمينا بين يدي المسلم؟
الجواب: قوله تعالى: وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [الأنفال: ٣٣]
السؤال: درّب القرآن الكريم الطفل على الاستئذان فأمر الوالدين بتعليم الطفل الاستئذان، وتدرج في أحكام الاستئذان، فقبل الاحتلام:
يستأذن الطفل في ثلاثة أوقات حرجة في حياة الوالدين الزوجية وهي: قبل الفجر، وعند الظهيرة، وبعد العشاء، أي في الأوقات التي يخلو فيها الوالدان إلى النوم حيث يكون كل منهما في لباس خاص، فما الآية الدالة على ذلك؟
الجواب: قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشاءِ ثَلاثُ عَوْراتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُناحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلى بَعْضٍ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ. [النور: ٥٨]
السؤال: في كتاب الله عز وجل أربع آيات تدل صراحة على أن نبينا محمدا صلّى الله عليه وسلّم ما كان يعرف القراءة والكتابة، فما هي الآيات؟
الجواب: قوله تعالى: وَما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَارْتابَ الْمُبْطِلُونَ [العنكبوت: ٤٨]
وقوله تعالى: الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ [الأعراف: ١٥٧]
وقوله تعالى: فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ … [الأعراف: ١٥٨]
وقوله تعالى: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ …[الجمعة: ٢]
السؤال: آية كريمة من آيات القرآن الكريم، أشارت إلى خروج كفار قريش إلى بدر لحرب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والمؤمنين، وإلى قول أبي جهل: (والله لا نرجع حتى نأتي بدرا فنشرب فيها الخمور، وننحر الجزور، وتعزف علينا القيان- أي المغنيات- وتسمع بنا العرب، فلا يزالون يهابوننا أبدا) فسقوا مكان الخمر كئوس المنايا، فما هي الآية التي وصفتهم على الحقيقة؟
الجواب: قوله تعالى: وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بَطَراً وَرِئاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ [الأنفال: ٤٧]
السؤال: اشتملت آية كريمة على الوصف الدقيق والتصوير الشامل لجو معركة بدر، والأطراف المشاركة، وما يحيط بها من أحداث عجيبة، كأنّ السامع ينظر إليها رأي العين. فما هي الآية؟
الجواب: قوله تعالى: إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَوْ تَواعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ وَلكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولًا لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ [الأنفال: ٤٢]
[مختصر تفسير الطبري]
السؤال: قال ابن عباس: كانت قريش يطوفون بالبيت وهم عراة يصفّرون ويصفّقون. وقد أشارت آية كريمة إلى فعلهم هذا، فما هي الآية؟
الجواب: قوله تعالى: وَما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ [الأنفال: ٣٥] مكاء: أي صفيرا.
وتصدية: أي تصفيقا. [مختصر تفسير الطبري]
السؤال: قال الشاعر: وخير ثياب المرء طاعة ربه … ولا خير فيمن كان لله عاصيا
كلام الشاعر مستمد من آية في كتاب الله عز وجل، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: وَلِباسُ التَّقْوى ذلِكَ خَيْرٌ [الأعراف: ٢٦]
السؤال: قال تعالى: لا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ … [التوبة: ١١٠] ما المقصود بهذا البنيان؟
الجواب: هو مسجد الضرار الذي بناه المنافقون بجانب مسجد قباء، وطلبوا من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن يصلي فيه، وأرادوا ببنائه أن يكون وكرا لهم ليتآمروا على الإسلام والمسلمين، فأمر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بهدمه وإحراقه.
[مختصر تفسير الطبري]
السؤال: روي أنّ رجلا من الأنصار تصدق بمال كثير، فقال المنافقون: إنه مراء، وتصدق رجل بصاع من تمر، فقالوا: إنّ الله غني عن صدقة هذا، فأنزل الله آية بشأنهم، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ [التوبة: ٧٩]