السؤال: قال ابن عباس- رضي الله عنهما-: كل خلّة في الدنيا هي عداوة إلا خلّة المتقين. هناك في كتاب الله تعالى آية كريمة بهذا المعنى، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ [الزخرف: ٦٧]
[مختصر تفسير الطبري]
السؤال: قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ. لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [فصلت: ٤١، ٤٢] هذا وعد من الله تعالى بحفظ كتابه من التحريف والتبديل، في كتاب الله تعالى آية بنفس المعنى، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ [الحجر: ٩]
السؤال: قال تعالى: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ [التوبة: ٣٣]
في كتاب الله تعالى آية أخرى نظيرة هذه الآية لفظا ومعنى وفاصلة، فما هي السورة التي تقع فيها؟
الجواب: قوله تعالى: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ [الصف: ٩]
السؤال: أشارت آية كريمة من آيات القرآن الكريم إلى سن اكتمال العقل والرشد، فما هي الآية؟
الجواب: قوله تعالى: حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً [الأحقاف: ١٥]
السؤال: وصف الله تعالى العذاب الذي أعده للطغاة المجرمين المكذبين بآيات الله بأوصاف عدة، لينبه سبحانه إلى أنواع العذاب الذي يقاسونه يوم القيامة، اذكرها، وما الآيات الكريمات؟
الجواب: قوله تعالى: ثُمَّ يُرَدُّ إِلى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذاباً نُكْراً [الكهف: ٨٧]
وقوله تعالى: إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ* فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذابَ الْأَكْبَرَ [الغاشية: ٢٣، ٢٤]
وقوله تعالى: وَعَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ [البقرة: ٧] وقوله تعالى: فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ مُهِينٌ [البقرة: ٩٠]
وقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ شَدِيدٌ [آل عمران: ٤]
وقوله تعالى: وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنْها وَلَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ [المائدة: ٣٧]
وقوله تعالى: وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذابٍ بَئِيسٍ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ [الأعراف: ١٦٥]
وقوله تعالى: فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ [هود: ٣٩]
وقوله تعالى: وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ قَرِيبٌ [هود: ٦٤]
وقوله تعالى: وَما هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرائِهِ عَذابٌ غَلِيظٌ [إبراهيم: ١٧]
وقوله تعالى: وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ* دُحُوراً وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ [الصافات: ٨، ٩]
وقوله تعالى: فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ الْعَذابِ الْهُونِ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ [فصلت: ١٧]
وقوله تعالى: سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ [المعارج: ١] وقوله تعالى: رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ [الأعراف: ٣٨]
وقوله تعالى: وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذاباً كَبِيراً [الفرقان: ١٩]
وقوله تعالى: وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً [الجن: ١٧]
السؤال: أشارت آية كريمة إلى الصلوات الخمس كما قال ابن عباس، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ* وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ [الروم: ١٧، ١٨]
قال ابن عباس: حِينَ تُمْسُونَ: المغرب والعشاء، وَحِينَ تُصْبِحُونَ: صلاة الصبح، وَعَشِيًّا: صلاة العصر، وَحِينَ تُظْهِرُونَ: صلاة الظهر.
[مختصر تفسير الطبري ١/ ١٧٩]
السؤال: في أيّ الغزوات سلّط الله تعالى الريح على المشركين تأييدا للمؤمنين؟
الجواب: في غزوة الأحزاب (الخندق).
قال تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَكانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً [الأحزاب: ٩]
السؤال: في كتاب الله تعالى آية كريمة أشارت إلى أن الحق سبحانه وتعالى قد سخر الرياح لتلقيح الأشجار حتى يعقد الثمر، وبدون التلقيح لن يكون هناك ثمر، وهذه نعمة من نعم الله تعالى على عباده تستحق منا الشكر لله تعالى. فما هي هذه الآية الكريمة؟
الجواب: قوله تعالى: وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ فَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَسْقَيْناكُمُوهُ وَما أَنْتُمْ لَهُ بِخازِنِينَ [الحجر: ٢٢]
السؤال: قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي- رحمه الله-: اعلم أن السنة كلها تندرج في آية واحدة من بحره الزاخر، وذكر الآية، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر: ٧]
[أضواء البيان ١/ ٥]
السؤال: قال ابن عباس: فرغ الله من خلق الأرض وجميع أسبابها ومنافعها من الأشجار، والماء، والمدائن، والعمران في أربعة أيام، أولهن يوم الأحد، وآخرهن يوم الأربعاء. فما الآية الكريمة التي أشارت إلى خلق الله هذا؟
الجواب: قوله تعالى: وَجَعَلَ فِيها رَواسِيَ مِنْ فَوْقِها وَبارَكَ فِيها وَقَدَّرَ فِيها أَقْواتَها فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَواءً لِلسَّائِلِينَ [فصلت: ١٠] فإن قيل: كيف ذكر أنه خلق الأرض في يومين، ثم قال هنا: في أربعة أيام؟
فالجواب أن خلق الأرض وتقدير أرزاقها كان في أربعة أيام، فخلق الأرض في يومين، وتقدير الأقوات والأرزاق وسائر المنافع كان في يومين، فالمجموع أربعة أيام، ابتدأت بالأحد وانتهت بالأربعاء.
[مختصر تفسير الطبري]
السؤال: في آية كريمة من آيات القرآن الكريم ورد ذكر النشأة الأولى، ثم مراحل العمر كلها: مرحلة الجنين، ومرحلة الطفولة، ومرحلة الشباب، ومرحلة الشيخوخة، وانتهت الآية بنهاية كل حي. فما هي الآية الكريمة؟
الجواب: قوله تعالى: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [غافر: ٦٧]
السؤال: (الحمد لله رب العالمين) تكررت في القرآن الكريم كآية أو بعض آية ست مرات، في ست آيات، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ [الفاتحة: ٢]
وقوله تعالى: فَقُطِعَ دابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ [الأنعام: ٤٥]
وقوله تعالى: وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ [يونس: ١٠]
وقوله تعالى: وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ* وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ [الصافات: ١٨١، ١٨٢]
وقوله تعالى: وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ [الزمر: ٧٥]
وقوله تعالى: فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ [غافر: ٦٥]
السؤال: على المسلم ألّا يجزم على ما يحدث من الأمور أنه كائن لا محالة إلا أن يقول: (إن شاء الله) لأنه لا يكون شيء إلا بمشيئة الله تعالى، وإذا نسيت أن تقول (إن شاء الله) ثم تذكرتها فقلها. ما الآيات الكريمات التي تناولت ذلك؟
الجواب: قوله تعالى: وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً. إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذا نَسِيتَ وَقُلْ عَسى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هذا رَشَداً [الكهف: ٢٣، ٢٤]
وقوله تعالى: وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَوَلَداً [الكهف: ٣٩]
وقوله تعالى: وَلا يَسْتَثْنُونَ [القلم: ١٨] أي لا يقولون: (إن شاء الله).
وقوله تعالى: وَما يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ [المدثر ٥٦]
وقوله تعالى: وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً [الإنسان: ٣٠]
وقوله تعالى: وَما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعالَمِينَ [التكوير: ٢٩]
السؤال: الشورى ركيزة من ركائز الحكم في الدولة الإسلامية، فالرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم كان يشاور أصحابه، وأبو بكر شاور عمر، وعمر شاور بعض الصحابة، وهذا هو ما درج عليه السلف، وفي كتاب الله تعالى ثلاث آيات ورد فيها ذكر الشورى، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [آل عمران: ١٥٩]
وقوله تعالى: قالَتْ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي ما كُنْتُ قاطِعَةً أَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ [النمل: ٣٢]
وقوله تعالى: وَالَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ [الشورى: ٣٨]
السؤال: ثلاث آيات متتاليات في إحدى سور القرآن الكريم، ورد فيها تفصيل تطور خلق الإنسان في مراحله الأولى وقبل أن يرى النور، وذلك بقدرة الله سبحانه وتعالى، فما هي الآيات الدالة على عظيم خلق الله تعالى؟
الجواب: قوله تعالى: “وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ. ثُمَّ جَعَلْناهُ نُطْفَةً فِي قَرارٍ مَكِينٍ. ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظاماً فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ” [المؤمنون: ١٢ – ١٤]
السؤال: آية كريمة من آيات القرآن الكريم، قال عنها الطبري: نزلت في أقوام من الأعراف كانوا يقدمون على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مهاجرين، فإن نالوا رخاء من عيش بعد الدخول في الإسلام أقاموا على الإسلام، وإلّا ارتدوا على أعقابهم، فما هي الآية التي ورد فيها هذا المعنى؟
الجواب: قوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ [الحج: ١١]
السؤال: قال ابن عباس: من قرأ القرآن واتبع ما فيه، عصمه الله من الضلالة، ووقاه من هول يوم القيامة. وقد استمدّ قوله هذا من آية في كتاب الله تعالى قرأها ابن عباس بعد قوله المذكور أعلاه، فما هي الآية؟
الجواب: قوله تعالى: فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقى [طه: ١٢٣]
السؤال: كل مؤمن تقي هو ولي لله تعالى، فما هو القول الفصل في تعريف الولي من كتاب الله عز وجل؟
الجواب: قوله تعالى: أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ. الَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ [يونس: ٦٢، ٦٣]
السؤال: اشتهر العرب بالفراسة، وفي كتاب الله تعالى آية تشير إلى هذا العلم، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ [الحجر: ٧٥]
السؤال: الحسد من أخطر الأمراض الاجتماعية التي تؤثر على الصحة والأخلاق تأثيرا سلبيا، كما تؤثر على العلاقات الإنسانية بالضعف والتراجع والعداوة، وقد ذكر الله تعالى الحسد في آيات كثيرة، فما هي؟
الجواب: قوله تعالى: … لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ … [البقرة: ١٠٩]
وقوله تعالى: وَلا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّساءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَسْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً [النساء: ٣٢]
وقوله تعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً [النساء: ٥٤]
وقوله تعالى: وَكَذلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ [الأنعام: ٥٣]
وقوله تعالى: لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ [الحجر: ٨٨]
وقوله تعالى: وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقى [طه: ١٣١]
وقوله تعالى: وَمِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ [الفلق: ٥]