القائمة الرئيسية
أكاديمية سبيلي Sabeeli Academy

سورة البقرة

﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾[البقرة: ١٥٢]

أبشِر.. اسمك الآن يتردد في الملأ الأعلى!

﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾[البقرة: ١٥٢]

هل تشعر بالإهمال، وأنه لا يوجد من يهتم بك؟! ما رأيك لو اهتم بك رب العالمين؟ وذكَرَك في الملأ الأعلى في أعلى عليين.

﴿كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا﴾[البقرة: ١٥١]

قال الآلوسي: «إشارة إلى طريق إثبات نبوته عليه الصلاة والسلام؛ لأن تلاوة الأمي للآيات الخارجة عن قدرة البشر باعتبار بلاغتها، واشتمالها على الإخبار بالغيبات، والمصالح التي ينتظم بها أمر المعاد والمعاش أقوى دليل على نبوته».

﴿كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ﴾ [البقرة: ١٥١]

إرسال الرسول ﷺ من أعظم النعم التي تستوجب الشكر!

﴿إن الله مع الصابرين﴾[البقرة: ١٥٣]

لكل من أثقلته الهموم وأحاطت به الغموم، كيف تستوحش والله تعالى معك إن صبرت؟!

﴿ولأُتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون﴾[البقرة: ١٥٠]

أعظم النِّعم وأتمُّها هي نعمة الهداية.

﴿فلا تخشوهم واخشوني﴾ [البقرة: ١٥٠]

علاج الخوف من الناس في إحياء الخوف من الله، ومن خاف الله حقا لم يخف من الخلق.

﴿أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ [البقرة: ١٨٦]

لم يستثن دعوة واحد من الإجابة، مهما كبرت آمالك، وآلامك، وطموحاتك، فالله هو المجيب، ضع حاجتك بين يدي الله.

﴿أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي﴾ [البقرة: ١٨٦]

بقدر استجابة العبد تكون استجابة الرب، اللهم إنا نسألك من فضلك.

﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ﴾ [البقرة: ١٨٦]

السكة المختصرة إلى السماء، ضع جبينك على الأرض (ساجداً)، وستكون أقرب ما تكون إلى السماء.

﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ﴾ [البقرة: ١٨٦]

لك الحمد على قربك، ومني الخجل على ابتعادي

﴿..فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ..﴾ [البقرة: ١٨٦]

جاءت بين آيات الصيام؛ إشارة إلى أن للدعاء مزية خاصة في شهر رمضان

﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ..﴾ [البقرة: ١٨٦]

ما أقرب الرَّب، وما أبعد العبد (إذا غفل عن الدعاء)

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ (البقرة: ١٨٣)

مَن لوَّث صيامه بالمعاصي؛ فقد أضاع على نفسه فرصة التطهر، ولم يتعرض للمغفرة الموعودة، بل ربما أصابه ما دعا به جبريل -عليه السلام-، وأمَّن عليه النبي ﷺ «مَن أدرك رمضان فلم يُغفر له فأبعده الله»

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ (البقرة: ١٨٣)

العبادات والشعائر الكبرى إذا لم تُحقق ثمراتها الأخلاقية؛ دل ذلك على أن بها دَخَلًا وغشًا أفسد حقيقتها، وضيّع ثمرتها وفي هذا يقول الرسول الكريم: «رُب صائمٍ ليس له من صيامه إلا الجوع، ورُب قائمٍ ليس له من قيامه إلا السهر»..

﴿وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ﴾ [البقرة: ١٤٥]

قال الراغب: إشارة إلى أن من عرف الله حق معرفته، فمن المحال أن يرتد، ولذا قيل: ما رجع من رجع إلا من الطريق: أي ما أخلَّ بالإيمان إلا من لم يصل إليه حق الوصول.

﴿وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ﴾ [البقرة: ١٤٥]

قال صاحب الكشاف: «فإن قلتَ: كيف قال: ﴿وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ﴾ ولهم قبلتان، لليهود قبلة وللنصارى قبلة؟ قلت: كلتا القبلتين باطلة، مخالفة لقبلة الحق، فكانتا بحكم الاتحاد في البطلان قبلة واحدة».

﴿مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ﴾ [البقرة: ١٤٥]

الثبات هو عنوان الصراع بين الحق والباطل، فالكل على مبدئه ثابت؛ صاحب الحق لن يتنازل عنه لقوة الإيمان ووضوح البرهان، وأهل الباطل لن يتخلوا عن باطلهم لشدة العناد واستحواذ الشيطان.

﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ﴾ [البقرة: ١٤٤]

إذا ضاقت بك الأرض فأطلِق بصرك نحو السماء، وعلِّق قلبك بمن لا يُقلِقه النداء، ولا تنفد خزائنه من العطاء

﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا﴾ [البقرة: ١٤٤]

قد يحقق الله بعض أمانيك حتى قبل أن تدعو بها، وهذا من كمال لطفه وعظيم رحمته

﴿وما كان الله ليضيع إيمانكم﴾ [البقرة: ١٤٣]

أي صلاتكم، وعبَّر عن الصلاة بالإيمان، فمن ترك الصلاة فماذا تبقى لديه من إيمان؟!

﴿وما كان الله ليضيع إيمانكم﴾ [البقرة: ١٤٣]

ما ضاع عند الناس لا يضيع عند الله

﴿إن الله بالناس لرؤوف رحيم﴾ [البقرة: ١٤٣]

رحيمٌ بالناس جميعا، بالمؤمن والكافر، والبر والفاجر، هذا في الدنيا، أما في الآخرة فالرحمة لا تكون إلا للمؤمن

﴿وكان بالمؤمنين رحيما، تحيتهم يوم يلقونه سلام﴾

﴿وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ﴾ [البقرة: ١٤٣]

حياتك مليئة بالاختبارات الإلهية، ونجاحك فيها مرهون باتباع تعليمات الرسول ﷺ

﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾ [البقرة: ١٤٣]

قال الحسن البصري: «ضاع هذا الدين بين الغالي فيه والجافي عنه» – الغالي صاحب إفراط، والجافي صاحب تفريط

﴿أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: ١٨٤]

الشهر قصير لا يحتمل التقصير، وقدومه عبور لا يقبل الفتور، فالسباق السباق قولاً وفعلاً

﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: ١٨٣]

هذه الأمة امتداد للمؤمنين من الأمم السابقة، وأُخوَّتنا لهم ثابتة بموجب هذه الآية

‏﴿كتب عليكم الصيام &#٨٢٣٠; لعلكم تتقون﴾ [البقرة: ١٨٣]‏

إنْ لم يَزِدْ صيامك في تقواك ، فما هو غير إنهاكٍ لِقواك

﴿اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ﴾ [البقرة: ٤٧]

ليكن لسانك رطبًا بذِكْر ما تتابع من نعم الله عليك

﴿وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ [البقرة: ٤٥، ٤٦]

أكثر ما يعين على الخشوع استحضار القلوب للموت، ولذا كانت وصية النبي ﷺ: «اذكر الموت في صلاتك، فإنَّ الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحَرِيٌّ أن يُحسِن صلاته، وصَلِّ صلاة رجل لا يظن أنه يصلي صلاة غيرها». صحيح الجامع

﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ﴾ [البقرة:٣٧]

ذكر ابن القيم أن تركَ المأمورِ أشدُّ مِن فعلِ المحظورِ؛ فذنبُ آدم عليه السلام كان بفعلِ المحظورِ، فكان عاقبتُه أن اجتباه ربُّه، فتابَ عليه وهدَى، وذنبُ إبليسَ كان بتركِ المأمور، فكان عاقبتُه ما ذكَر الله تعالى .

﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾ [البقرة:٣٧]

آدَم عليه السلام أبو الأنبياء، ومن خلقه الله بيده، ونفخ فيه من روحه، ومع هذا لم يَستغنِ عن التوبة، فكيف يستغني عنها مثلي ومثلك؟!

﴿وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ [البقرة:٣٥]

الظلم وضع الشيء في غير موضعه لذا كانت المعصية ظلماً؛ لأن العبد يضع نعمة الله في غير مكانها، وأول ظلم وقع كان من آدم وحواء .

﴿فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ﴾ [البقرة: ٣٤]

الكِبر يقود إلى الكفر

﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا﴾ [البقرة:٣١]

هذه واحدة من أربع خصال شرَّف الله بها آدم عليه السلام، فقد علَّمه أسماء كل شيء، وخلقه بيده، ونفخ فيه من روحه، وأمر الملائكة بالسجود له، وهذه لم تجتمع لأحد غيره.

﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا﴾ [البقرة: ٢٦]

تحداهم بأحقر ما رأته أعينهم، أن يخلقوا مثله، وقيل: ﴿فما فوقها﴾ أي في الحقارة، فيكون المعنى أحقر من البعوضة، فإن عجزتم عن الحقير، فماذا عن العظيم؟!

﴿وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللهُ بِهَذَا مَثَلًا﴾ [البقرة:٢٦]

ديدن الكافرين الاعتراض على حُكْم الله، والتساؤل باستمرار حول حكمة الله في الأحداث بغرض بثِّ الشبهات .

﴿فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ﴾ [البقرة: ٢٤]

فيه دليل على أن النار موجودة الآن ومخلوقة. روى مسلم عن أبي هريرة قال: كنا مع رسول الله ﷺ إذ سمع وَجْبَةً (صوت ناتج عن سقوط شيء)، فقال: «هذا حجر رُمِي به في النار منذ سبعين خريفا، فهو يهوي في النار الآن، حتى انتهى إلى قعرها».

﴿فَاتَّقُوا النَّارَ﴾ [البقرة:٢٤]

السيئات نار موقدة، لكنها نار مؤجَّلة، لا تشتعل على صاحبها إلا بعد الموت، والعاقل من يتقيها لا من يوقدها ويُذْكيها.

﴿فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ﴾ [البقرة: ٢٤]

إذا كانت هذه النار لا تثبت لها الحجارة مع صلابتها، فكيف يطيقها الناس مع ضعفهم ولين أبدانهم؟! اللهم ألطف بنا يا كريم

﴿وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ﴾ [البقرة: ٢٣]

هذه أول آية من آيات التحدي في القرآن، وهي واحدة من خمس آيات تحدى الله بها المشركين أن يأتوا وهم أهل البلاغة والفصاحة بشيء من القرآن فعجزوا

﴿كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم﴾ [البقرة: ٢٨]

أصل النِّعَم الحياة، وأول ما أنعم الله به على عباده أن خلقهم أحياء، من النِّعم المنسية أنك حي الآن وغيرك مات.

﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا﴾ [البقرة: ٢٩]

أعطاك عطاء لا ينقطع، دون سَعْي منك أو سؤال، فهل شكرتَ ذلك أم تأخذ كل شيء دون أن تعطي كالمحتال؟

﴿كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ﴾ [البقرة: ٢٨]

من رحمة الله بنا أن قرَّب لنا مشاهد الغيب بأمر حسي مشاهَد، فمن استبعد البعث بعد الموت، فليذكر بدء خلقه من نطفة مهينة محتَقرة هي أقرب إلى الموت منها إلى الحياة.

﴿وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ﴾ [البقرة: ٢٧]

يدخل في الآية كلُّ قطيعة لا ترضي الله كقطع الرحم، وهجر المؤمنين، وعدم موالاة الصالحين، وترك حضور الجماعات المفروضة، والمعاملة بالمِثْل! ففي الحديث الصحيح: «من وصل صفا وصله الله، ومن قطع صفا قطعه الله». صحيح الجامع .

﴿فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: ٢٢]

أتى حبر من الأحبار إلى النبي ﷺ فقال: يا محمد، نِعْمَ القوم أنتم، لولا أنكم تجعلون لله ندا، قال: «سبحان الله، وما ذاك؟» فقال: تقولون: ما شاء الله وشئت، قال: فأَمْهَل رسول الله ﷺ شيئا ثم قال: «إنه قد قال، فمن قال: ما شاء الله، فليفصل بينهما، ثم شئت». رواه أحمد بإسناد صحيح.

﴿فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: ٢٢]

فيه إشارة إلى أن ارتكاب الباطل من الجاهل قبيح، لكنه من العالِم أشدُّ قبحاً.

﴿فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: ٢٢]

من كان محتاجاً، هل يصلح أن ترفع إليه حاجتك؟! اعلموا أن تعلُّق الفقير بالفقير، واعتماد المحتاج على المحتاج يزيد الفقر، ولا يزيل آثر الضُّر.

﴿فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: ٢٢]

لا تعلِّقوا قلوبكم بغير الله، فإنه سبحانه المتفرِّد بالخلق والأمر، فإذا توهَّمْتم أن شيئا من نفع أو ضرر، أو خير أو شر يجري بتدبير مخلوق مثلكم، فاعلموا أنه لون من الشِّرك الخفي.

﴿اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: ٢١]

ما هدف العبادة؟!

هدفها: بلوغ شاطئ التقوى، كأنه قال: اعبدوا ربكم رجاء اللَّحاق بقوافل المتقين، وفيه إشارة إلى أن التقوى منتهى أمل وغاية طموح العابدين .