القائمة الرئيسية
أكاديمية سبيلي Sabeeli Academy

هدايات سورة التين

سورة التين
بِّسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ وَٱلتِّينِ وَٱلزَّيْتُونِ ﴿١﴾
وَطُورِ سِينِينَ ﴿٢﴾
وَهَٰذَا ٱلْبَلَدِ ٱلْأَمِينِ ﴿٣﴾
لَقَدْ خَلَقْنَا ٱلْإِنسَٰنَ فِىٓ أَحْسَنِ تَقْوِيمٍۢ ﴿٤﴾
ثُمَّ رَدَدْنَٰهُ أَسْفَلَ سَٰفِلِينَ ﴿٥﴾
إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍۢ ﴿٦﴾
فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِٱلدِّينِ ﴿٧﴾
أَلَيْسَ ٱللَّهُ بِأَحْكَمِ ٱلْحَٰكِمِينَ ﴿٨﴾

وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ۞ وَطُورِ سِينِينَ ۞ وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ
• جعل الله مكَّة بلدةَ أمنٍ وأمان؛ أوَلم يَرَوا جعَلنا حَرَمًا آمِنًا)، فحري بنا أن نحافظ على حرمتها بدوام الأمن فيها.
=============
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ
• إنها عنايةُ الله بالإنسان في تكوينه الجسماني البديع، والعقلي الفريد، والروحي العجيب، ومن شكر الله على هذه النَّعَم تسخيرها فيما يُرضيه.
===============
ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ
• مَن رضي لنفسه في الدنيا أسافلَ الأمور بمخالفة الفِطرة وجحود يد المنعم، جعله الله يوم القيامة في أسفل دركات الجحيم؛ جزاء وِفاقًا.
==============
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ
• الإيمان والعمل الصالح حصنٌ حصين للإنسان، يحفظ عقله وروحه من الآثام، فيحيا سعادة الدارين وهناء العيشتين.
==============
فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ
• أيُّ شيء يحملك أيها الإنسانُ على التكذيب بالحساب والجزاء؛ وقد خلقك الله في أحسن تقويم، وأراك من عجيب صُنعِه، وعظيم قدرته؟!
==============
أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ
• تشبَّث أيها المسلمُ بدين ربِّك فإنَّ أحكم الحاكمين أدرى بما يُصلحك وما فيه خيرُك، فلا تحِد عنه فتهلك.