هدايات سورة الكافرون
﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ۞ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ﴾
• قال ابن عباس : (ليس في القرآن أشدُّ غيظاً لإبليس من سورة الكافرون؛ لأنها توحیدٌ خالص، وبراءة من الشِّرك).
• كن صريحاً في نصرة الحق، جريئًا في ردِّ الباطل، ولا تخش في الله لومة لائم، واجعل شعارك في الحياة: لا للمداهنة؛ {وَدُّوا لو تُدهِنُ فَيُدهِنُون{.
==============
﴿وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ۞ وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ ۞ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ﴾
• أهل الباطل لا يقتدون بأوامر الله وشرعه، لا في الحال ولا في الاستقبال، فهم مصرون أبدًا على الغَيِّ والضَّلال، فلا تَلِن لهم ولا تُداهنهم.
===============
﴿لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾
• ليس في هذا إقرار لهم على كفرهم؛ ولكنه بيان أنَّ الإسلام لا ينبغي أن يُشابَ بكفر؛{وَمَن يَبْتَغِ غير الإسلامِ دِينًا فلن لا يُقبل منه وهو في الآخِرَةِ من الخاسرين{.
• مخالفة أهل الكفر والفجور في المسميات الشرعيَّة ضرورة حتميَّة؛ لئلا يلتبس الحقُّ بالباطل، والهدى بالضَّلال، والإسلام بالكفر.
• إنها البراءة من الكفر وأهله، فلا تنازل عن العقيدة وثوابت الشرع، تحت أيِّ شعارٍ كان.