هدايات سورة المسد
﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾
• لا ينفع المرة إلا عمله، ومن بَطَّأ به عمله لم يُسرع به نسبُه، ولنا في أبي لَهَبٍ عبرة.
===============
﴿مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ ۞ سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ﴾
في هذه الآية معجزة لنبينا فقد قَطَع القرآن بهلاك أبي لهب، ولو أنَّه أظهر الإسلام ولو مصانعةً لكذَّبَه، ولكنَّه صدَّق القُرآن، بثباته على الكفران.
• سنَّة الله ماضيةٌ في الذين ظلموا، في الدنيا تبابٌ وخُسران، وفي الآخرة جحيم ونيران، أعاذنا الله من الخذلان.
================
﴿وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ۞ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ﴾
• المعركة مع الباطل معركةُ كل مسلم، من كبيرٍ وصغير وذكرٍ وأنثى، وعلى الجميع أن يتسلّحوا بالإيمان في هذه المعركة المصيرية فكلٌ له عمل فيها.
• تفاخر المرأة عادةً بما تُحلّي به جيدها من ذهب وفضة، فلتفخر امرأة أبي لهب بطَوقٍ من ليف خَشِن؛ إهانةً وإذلالاً، وإنه لمصير كُلِّ مَن تَزيَّن بالباطل.