هدايات سورة الناس
غريب الألفاظ
الخَنَّاسِ | الذي يهرُب ويختفي عند ذكر الله |
---|
﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ۞ مَلِكِ النَّاسِ ۞ إِلَٰهِ النَّاسِ﴾
• مِن الناس مَن إذا أصابتهم نازلةٌ لجؤوا إلى أكابرهم وذوي السطوة فيهم؛ طلبًا للحماية والمعونة، أفلا نتوجه إلى ملك الملوك بطلب العَوذ والملجأ؟
• لا يستهيننَّ أحدكم بوساوس النفس، فكم من وسوسة انتهت بالمرء إلى أبعد الضَّلال، وذلك يقتضي الاستعاذة منها؛ تحصنا بالله واعتصاما به.
===================
﴿مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ۞ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ﴾
• رُوي أن الشيطان جاثمٌ على قلب ابن آدم؛ فإذا ذكر اللهَ خَنَسَ، وَإِذا غَفَلَ وَسَوَسَ، فحريٌ بنا أن نلزم الذكر باللسان والجِنان.
• إن الشيطان لا يمل ولا يسأم من الوسوسة والإفساد، فوجب على العبد ألا يَفتُرَ لسانه عن ذكر الله؛ وقايةً لنفسه من شروره.
• من مداخل الشيطان على بني الإنسان أنه لا يزال يوسوس في صدورهم بإثارة الشُّبُهات وتحريك الشكوك حتى يجنحوا عن الإيمان، إلى دركات الكفران.
ليس الخطر في الوسواس بذاته، فإنَّ الشيطان فإن لا يعدو في وسوسته الصُّدور، ولكن إن استقر الوسواس في القلب أودى بصاحبه.
===============
﴿مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ﴾
من أبناء جِنسنا من البشر من هم شَرٌّ مكانًا ووسوسةً من شياطين الجنّ، ألا فاحذروا رِفَاق السوء فإنهم أُسُّ البلاء.
• قال قتادة: (إنَّ من الجنّ شياطين، وإن من الإنس شياطين، فتعَوَّذ بالله من شياطين الإنس والجنِّ).