هدايات سورة الضحى
غريب الألفاظ
سَجَى | غطَّى الكونَ بِظَلامِه، وسَكَن. |
---|---|
وَمَا قَلَى | وما أبغَضَكَ. |
وَالضُّحَىٰ ۞ وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ ۞ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ
• هي تسليةٌ للنبي ﷺ، أن الله هو مربّيك، وهو كافلك وراعيك، ولن يدعَك أو يجفوَك، فأحسن الظنَّ دومًا بربِّك تجده عند ظنّك.
==============
وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ
• بشرى لرسول الله ﷺ، أن الله مدَّخرٌ له من الخيرات أضعافَ ما آتاه في الدنيا من نعيم الطاعة، ولذَّة العبادة.
• اجعل الآخرة همَّك ومَطمحَك يكفِكَ الله همَّ الدنيا، ويجعل غناكَ في قلبك، ويؤتِكَ من خيرَي الدنيا والآخرة.
==============
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ
• كم من العطاءات التي منحَها الله سبحانه لنبيِّه ﷺ؛ تشمل ما يرجوه لنفسِه ولأمَّته، وهي عطاءاتٌ تنتظر كلَّ مسلمٍ التزم منهجَه، واقتفى أثَره.
===============
أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ
• لطف الله بنبيِّه ﷺ ملازمٌ له من صِغَره، وقد ذكر أفضاله السابقة عليه ليعلمَ الناس أن وعد الله له حقٌ؛ أليس الله بكاف عبده؟!
===============
وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ
• الهداية بعد الخَيرة، والإيمان بعد الكفر لا تعدلهما منَّة ونعمة، فلنحمَد الله عليهما، ولنسأله الثباتَ وحسنَ الختام.
==============
وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ
• إذا ما تحقَّق العبد أن الله وحدَه هو المعطي المانع، رضيَ بقضائه، وشكرَه على نَعمائِه، وفزع إليه في كشف ضرَّائِه، وهذا جوهرُ غنى القلب.
=============
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ۞ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ
• عن قتادة قال: (كن لليتيم كأبٍ رحيم؛{فأمَّا اليَتِيمَ فلا تقهر{، ورُدَّ السائلَ برحمةٍ ولين؛{وأمَّا السَّائِل فلا تَنهَر{.
===============
وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ
• بين الإعلان بالعمل تحدُّثًا بنِعَم الله، والإعلانِ به غرورًا ورياءً فرقٌ رقيق دقيق، ينبغي مراعاتُه، والاحتراس من تجاوزه وتخطِّيه.
• التحدُّث بنِعَم الله من دواعي شُكرها، وموجبات تحبيب القلوب بمَن أنعم بها، فإنَّ القلوب مجبولةٌ على حبِّ مَن أحسن إليها.