القائمة الرئيسية
أكاديمية سبيلي Sabeeli Academy

هدايات سورة الضحى

سورة الضحى
وَٱلضُّحَىٰ ﴿١﴾
وَٱلَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ ﴿٢﴾
مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ ﴿٣﴾
وَلَلْءَاخِرَةُ خَيْرٌۭ لَّكَ مِنَ ٱلْأُولَىٰ ﴿٤﴾
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰٓ ﴿٥﴾
أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًۭا فَـَٔاوَىٰ ﴿٦﴾
وَوَجَدَكَ ضَآلًّۭا فَهَدَىٰ ﴿٧﴾
وَوَجَدَكَ عَآئِلًۭا فَأَغْنَىٰ ﴿٨﴾
فَأَمَّا ٱلْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ﴿٩﴾
وَأَمَّا ٱلسَّآئِلَ فَلَا تَنْهَرْ ﴿١٠﴾
وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴿١١﴾

غريب الألفاظ

سَجَىغطَّى الكونَ بِظَلامِه، وسَكَن.
وَمَا قَلَىوما أبغَضَكَ.

وَالضُّحَىٰ ۞ وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ ۞ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ
• هي تسليةٌ للنبي ﷺ، أن الله هو مربّيك، وهو كافلك وراعيك، ولن يدعَك أو يجفوَك، فأحسن الظنَّ دومًا بربِّك تجده عند ظنّك.
==============
وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ
• بشرى لرسول الله ﷺ، أن الله مدَّخرٌ له من الخيرات أضعافَ ما آتاه في الدنيا من نعيم الطاعة، ولذَّة العبادة.
• اجعل الآخرة همَّك ومَطمحَك يكفِكَ الله همَّ الدنيا، ويجعل غناكَ في قلبك، ويؤتِكَ من خيرَي الدنيا والآخرة.
==============
وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ
• كم من العطاءات التي منحَها الله سبحانه لنبيِّه ﷺ؛ تشمل ما يرجوه لنفسِه ولأمَّته، وهي عطاءاتٌ تنتظر كلَّ مسلمٍ التزم منهجَه، واقتفى أثَره.
===============
أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ
• لطف الله بنبيِّه ﷺ ملازمٌ له من صِغَره، وقد ذكر أفضاله السابقة عليه ليعلمَ الناس أن وعد الله له حقٌ؛ أليس الله بكاف عبده؟!
===============
وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ
• الهداية بعد الخَيرة، والإيمان بعد الكفر لا تعدلهما منَّة ونعمة، فلنحمَد الله عليهما، ولنسأله الثباتَ وحسنَ الختام.
==============
وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ
• إذا ما تحقَّق العبد أن الله وحدَه هو المعطي المانع، رضيَ بقضائه، وشكرَه على نَعمائِه، وفزع إليه في كشف ضرَّائِه، وهذا جوهرُ غنى القلب.
=============
فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ۞ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ
• عن قتادة قال: (كن لليتيم كأبٍ رحيم؛{فأمَّا اليَتِيمَ فلا تقهر{، ورُدَّ السائلَ برحمةٍ ولين؛{وأمَّا السَّائِل فلا تَنهَر{.
===============
وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ
• بين الإعلان بالعمل تحدُّثًا بنِعَم الله، والإعلانِ به غرورًا ورياءً فرقٌ رقيق دقيق، ينبغي مراعاتُه، والاحتراس من تجاوزه وتخطِّيه.
• التحدُّث بنِعَم الله من دواعي شُكرها، وموجبات تحبيب القلوب بمَن أنعم بها، فإنَّ القلوب مجبولةٌ على حبِّ مَن أحسن إليها.