هدايات سورة التين
وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ۞ وَطُورِ سِينِينَ ۞ وَهَٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ
• جعل الله مكَّة بلدةَ أمنٍ وأمان؛ أوَلم يَرَوا جعَلنا حَرَمًا آمِنًا)، فحري بنا أن نحافظ على حرمتها بدوام الأمن فيها.
=============
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ
• إنها عنايةُ الله بالإنسان في تكوينه الجسماني البديع، والعقلي الفريد، والروحي العجيب، ومن شكر الله على هذه النَّعَم تسخيرها فيما يُرضيه.
===============
ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ
• مَن رضي لنفسه في الدنيا أسافلَ الأمور بمخالفة الفِطرة وجحود يد المنعم، جعله الله يوم القيامة في أسفل دركات الجحيم؛ جزاء وِفاقًا.
==============
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ
• الإيمان والعمل الصالح حصنٌ حصين للإنسان، يحفظ عقله وروحه من الآثام، فيحيا سعادة الدارين وهناء العيشتين.
==============
فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ
• أيُّ شيء يحملك أيها الإنسانُ على التكذيب بالحساب والجزاء؛ وقد خلقك الله في أحسن تقويم، وأراك من عجيب صُنعِه، وعظيم قدرته؟!
==============
أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ
• تشبَّث أيها المسلمُ بدين ربِّك فإنَّ أحكم الحاكمين أدرى بما يُصلحك وما فيه خيرُك، فلا تحِد عنه فتهلك.