هدايات سورة الفلق
غريب الألفاظ
الْفَلَقِ | الصُّبح |
---|---|
إِذَا وَقَبَ | إذا دخل ظلامه وانتشر |
غَاسِقٍ | ليلٍ شديدِ الظُّلمةِ |
النَّفَّاثَاتِ | الساحرات اللاتي ينفخن فيما يعقِدن من عُقَد بقصد السحر |
﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾
• أرأيت كيف جاءت الاستعاذة باسم الرب مضافًا إلى الفلق لتناسب الموقف؟ إن ذلك يقتضي أن يُسأل الله لكلِّ مطلوب باسم يُناسبه من أسمائه الحسنى.
• إن القادر على إزالة ظلمات الليل الشديدة عن أرجاء العالم، لقادر أن يدفع عمَّن يلوذ بجنابه، ويستعيذ بمقامه، كل ما يخافه ويخشاه.
===============
﴿مِن شَرِّ مَا خَلَقَ﴾
• خلق الله الخير والشر ابتلاء لعباده وفتنة، ومن تمام فضله أنه علمهم سبل النجاة من الشُّرور؛ بالتحصن بالأذكار والمعوِّذات.
=============
﴿وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ﴾
• مع إقبال الليل تنتشر الشياطين فكان من السنة الاستعاذة بعد كل صلاة من ظلمة الليل وما يكون فيه من ضُرِّ وشرِّ.
• يقولون: (الليل، أخفي للويل لأنَّ وقوع الشر فيه أكثر، والتحرز منه أعسر، فاقتضى الاستعاذة منه بمَعاذ، وهل أعظم وأجلُّ من الله؟؟
=============
﴿وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ۞ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾
• الحاسد عدو نعمة الله تعالى، وحسبه ضلالاً وخذلانًا أن الله أثبت له الشر وأمرنا بالاستعاذة منه كما أمرنا بالاستعاذة من الشيطان.
• حين تجيش نفس الحسود بالغلّ، فإن تأثيرها قد ينفذ بإذن الله، فاتَّقوه بملازمة المعوذتين ودوام الذكر.