القائمة الرئيسية
أكاديمية سبيلي Sabeeli Academy

هدايات سورة الفلق

سورة الفلق
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلْفَلَقِ ﴿١﴾
مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ﴿٢﴾
وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﴿٣﴾
وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِى ٱلْعُقَدِ ﴿٤﴾
وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴿٥﴾

غريب الألفاظ

الْفَلَقِالصُّبح
إِذَا وَقَبَإذا دخل ظلامه وانتشر
غَاسِقٍليلٍ شديدِ الظُّلمةِ
النَّفَّاثَاتِالساحرات اللاتي ينفخن فيما يعقِدن من عُقَد بقصد السحر

﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾
• أرأيت كيف جاءت الاستعاذة باسم الرب مضافًا إلى الفلق لتناسب الموقف؟ إن ذلك يقتضي أن يُسأل الله لكلِّ مطلوب باسم يُناسبه من أسمائه الحسنى.
• إن القادر على إزالة ظلمات الليل الشديدة عن أرجاء العالم، لقادر أن يدفع عمَّن يلوذ بجنابه، ويستعيذ بمقامه، كل ما يخافه ويخشاه.
===============
﴿مِن شَرِّ مَا خَلَقَ﴾
• خلق الله الخير والشر ابتلاء لعباده وفتنة، ومن تمام فضله أنه علمهم سبل النجاة من الشُّرور؛ بالتحصن بالأذكار والمعوِّذات.
=============
﴿وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ﴾
• مع إقبال الليل تنتشر الشياطين فكان من السنة الاستعاذة بعد كل صلاة من ظلمة الليل وما يكون فيه من ضُرِّ وشرِّ.
• يقولون: (الليل، أخفي للويل لأنَّ وقوع الشر فيه أكثر، والتحرز منه أعسر، فاقتضى الاستعاذة منه بمَعاذ، وهل أعظم وأجلُّ من الله؟؟
=============
﴿وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ ۞ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾
• الحاسد عدو نعمة الله تعالى، وحسبه ضلالاً وخذلانًا أن الله أثبت له الشر وأمرنا بالاستعاذة منه كما أمرنا بالاستعاذة من الشيطان.
• حين تجيش نفس الحسود بالغلّ، فإن تأثيرها قد ينفذ بإذن الله، فاتَّقوه بملازمة المعوذتين ودوام الذكر.