هدايات سورة الفيل
غريب الألفاظ
أَبابيل | جماعاتٍ مُتتابِعة. |
---|---|
سِجِّيل | طينٍ مُتَحَجِّر. |
كَعَصَفٍ مأكُول | كأوراق الزَّرعِ اليابِسَةِ التي أكلتها البَهَائِمُ ثُمَّ رَمَتْ بها. |
﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ۞ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ﴾
• كلُّ مَن أراد الحق بسوء فإنَّ الله تعالى يجعل كيده في نحره، وسعيه إلى خُسرانٍ وتَبَاب؛ {إِنَّهُم يَكِيدُونَ كَيْدًا، وأَكِيدُ كَيدا).
• يا خيبةَ مَن يَظُنُّ الله غافلًا عن كيده وتربُّصه بالآخرين! إِنَّ الله لفاضحه ومُذلَّه، وها هم أولاءِ أصحابُ الفيل غدا كيدُهم عارًا عليهم إلى يوم الدِّين.
==================
﴿وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ ۞ تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ ۞ فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ﴾
• أبرَهةُ وجنوده ملؤوا الدنيا غَطرسةً وعُتوَّا، فأهلكهم الله بأضعف جُنده؛ بجماعات من الطَّير رمتهم بطين يابس؛ }وما يَعلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ{.
• من سُنن الله الماضية في خَلقه أنَّ عاقبة المتجبِّرين المحادِّين لله ورسوله إلى غاية الإزراء والتحقير، أَوَلم تروا أصحاب الفيل كيف تقطَّعت أجسادُهم وتفرَّقت كتفرُّق أجزاء الرَّوث؟!
• إنَّ مكر الله محيط بالكافرين المعاندين وإنَّ عقابه لآتيهم من حيثُ لا يحتسِبون؛ }أَفَأَمِنُوا مَكرَ الله فلا يَأْمَنُ مَكرَ اللهِ إِلَّا القوم الخاسرون{.