صفحات الموقع

تفسير سورة الضحى (تفسير الجلالين)

سورة الضحى عدد آياتها ١١ مكان النزول مكة وترتيبها في المصحف ٩٣

وَٱلضُّحَىٰ ﴿١﴾

«والضحى» أي أول النهار أو كله.

وَٱلَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ ﴿٢﴾

«والليل إذا سجى» غطى بظلامه أو سكن.

مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ ﴿٣﴾

«ما ودَّعك» تركك يا محمد «ربك وما قلى» أبغضك نزل هذا لما قال الكفار عند تأخر الوحي عنه خمسة عشر يوما: إن ربه ودَّعه وقلاهُ.

وَلَلْءَاخِرَةُ خَيْرٌۭ لَّكَ مِنَ ٱلْأُولَىٰ ﴿٤﴾

«وللآخرة خير لك» لما فيها من الكرامات لك «من الأولى» الدنيا.

وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰٓ ﴿٥﴾

(ولسوف يعطيك ربك) في الآخرة من الخيرات عطاء جزيلا (فترضى) به فقال صلى الله عليه وسلم: "" إذن لا أرضى وواحد من أمتي في النار "" إلى هنا تم جواب القسم بمثبتين بعد منفيين.

أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًۭا فَـَٔاوَىٰ ﴿٦﴾

«ألم يجدك» استفهام تقرير أي وجدك «يتيما» بفقد أبيك قبل ولادتك أو بعدها «فآوى» بأن ضمك إلى عمك أبي طالب.

وَوَجَدَكَ ضَآلًّۭا فَهَدَىٰ ﴿٧﴾

«ووجدك ضالا» عما أنت عليه من الشريعة «فهدى» أي هداك إليها.

وَوَجَدَكَ عَآئِلًۭا فَأَغْنَىٰ ﴿٨﴾

(ووجدك عائلا) فقيرا (فأغنى) أغناك بما قنعك به من الغنيمة وغيرها وفي الحديث: "" ليس الغني عن كثرة العرض ولكن الغني غني النفس "".

فَأَمَّا ٱلْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ﴿٩﴾

«فأما اليتيم فلا تقهر» بأخذ ماله أو غير ذلك.

وَأَمَّا ٱلسَّآئِلَ فَلَا تَنْهَرْ ﴿١٠﴾

«وأما السائل فلا تنهر» تزجره لفقره.

وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴿١١﴾

«وأما بنعمة ربك» عليك بالنبوة وغيرها «فحدّث» أخبر، وحذف ضميره في بعض الأفعال رعاية للفواصل.