سالم Salem

تطبيق سالم تطبيق إلكتروني يعمل على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، ويهدف إلى تعليم الأطفال بعمر (4-8 سنوات) نطقَ الحروف والكلمات العربية (بطريقة مطوّرة من القاعدة البغدادية)، وتلاوة سورة الفاتحة ذاتيًّا دون معلّم، بأسلوب قصصي مشوق وممتع وباستخدام التصحيح الآلي للقراءة من خلال أحدث ما توصّلَتْ إليه تقنيات الذكاء الاصطناعي للتعرّف على الصوت (Speech Recognition).

والتطبيق في شكل قصة تدور حول بطل اسمه «سالم»، وهو بطل رياضي يتمتع بعلوّ الهمة والذكاء وحُسْن الخلق، فيسعى الطفل بواسطة البطل إلى استعادة «صناديق النور» التي سرقتها مجموعة من الكائنات الشريرة وطارت بها إلى الغابة، فيصاحب البطل صديقه الطائر في رحلة مليئة بالإثارة والتشويق ليستعيد صناديق النور.

وفي خلال الرحلة يتعلّم الطفل نطق الحروف والكلمات العربية، ويمارس مختلف الألعاب، ثم في نهاية رحلته يتعلّم تلاوة سورة الفاتحة.

ويتميّز تطبيق سالم بالعديد من المزايا، منها:

• تنوّع الألعاب.
• تدرّج المستويات في الصعوبة.
• دروس تعليمية شيقة.
• رسوم متحركة احترافية وممتعة.
• سهولة التعلم في مختلف الظروف والبيئات والأوقات.
• مجاني يوفّر الجهد والوقت والمال على الأُسَر والأطفال ومعلِّمي المراحل الأولية.

 

كما يقع الإصدار الحالي للتطبيق في نسخة أولية محدودة يتبعها إصدارات متتالية توظِّف تقنيات اللعب المتقدّمة والذكاء الاصطناعي في التعرّف على الصوت وتحليله، مع التطوير المستمر لمستوى دقّة التصحيح بناءً على تغذيةِ قواعد البيانات بنماذج التلاوات المختلفة.

وهذا التطبيق هو انطلاقة لسلسلة تطبيقات للتعليم الذّاتي للقرآن الكريم والتي تسعى إلى خدمة أكثر من 200 مليون مستفيد حول العالم. وإن تعليم نطق الحروف والكلمات العربية وتلاوة سورة الفاتحة بطريقة عملية تطبيقية للأطفال يعتبر خطوة أُولى تتلوها خطوات لتعليم بقية السّور ذاتيًّا بطريقةٍ مجودةٍ صحيحةٍ لمختلف الأعمار، لا سيما مع تقدّم التقنية وندرة التطبيقات الاحترافية للتعلّم الذاتي للقرآن الكريم، وصعوبة العثور على المقرئ المتقِن الذي يتفرّغ للتصحيح في مختلف الظروف والبيئات والأوقات.

وقد حرص المركز على ابتكار هذا التطبيق وفق نموذج تقني فريد من نوعه؛ لتيسير التعلّم الذاتي للأطفال عن طريق الأجهزة الذكية، التي أصبحت ملازمةً لهم في الوقت الحالي، آملًا أن يحقّق التطبيقُ النجاحَ الذي يصبو إليه المركز، ومشاركة من المركز في خوض هذا الميدان الذي لا يزال في حاجة للمزيد من التجارب والابتكارات.