الدستور من القرآن العظيم
لم ينجح أي قانون وضعي في إقامة العدل المطلق، والمساواة التامة والأخوة الحقة بين الناس، فكانت القلاقل والفتن والمؤامرات، والثورات وحرب الطبقات وأكل الأقوياء للضعفاء، لكن شريعة الله تشحذ الضمائر، وتهذب النفوس، وتشد أواصر الأخوة الإنسانية، وتزين الاستقامة وتأمر بالعدل والإحسان، ولاتميل مع هوى الحاكمين، ولاهوى المحكومين.
76
1988
299