المنهل القدسي في فضل آية الكرسي
وبعد فالقرآن الكريم هو الحجة البالغة والمعجزة الخالدة معين لا ينضب وعطاء متجدد ونهر فياض وبحر لا ساحل له ، لا عزة ولا كرامة ولا رشد ولا استقامة إلا لمن استمسك به قال تعإلى (فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {43} وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ {44} )سورة الزخرف
شرف للعرب لأنه نزل بلسانهم وعلموه لغيرهم ، وشرف لكل من عمل به ودعا إليه .
البحوث الرسائل العلمية, علوم القرآن, فضائل القرآن
23