مع كتاب الله
أما بعد فالقرآن الكريم كتاب الله عزوجل الذي أُنزل على رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم هدى ورحمة ونوراً وعصمة وفضلاً منه ونعمة ، فلا سبيل لصلاح حال هذه الأمة واستقامتها وعزتها وكرامتها ، وقوتها ووحدتها ، وانتفاضها ونهضتها ، وتقدمها وسيادتها إلا بالتمسك بهذا الكتاب المبين .
235