موقف الامام الشوكاني في تفسيره من المناسبات
مع التفسير والمفسر
من روائع كتب التفسير ومن أصولها الجامعة تفسير الإمام الشوكاني المسمى بـ ” فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير ” هذا التفسير يعتبر مرجعا أساسيا في بابه ؛ ذلك لأنه اشتمل على التفسير بالرواية الذي يعتمد على مصادر التفسير المأثور الأربعة :
• تفسير القرآن بالقرآن
• تفسير القرآن بالسنة
• تفسير القرآن بأقوال الصحابة
• تفسير القرآن بأقوال التابعين
كما اشتمل هذا التفسير أيضا على التفسير بالرأي ، وهو تفسير القرآن الكريم بالاجتهاد بعد معرفة المفسر باللغة العربية ووقوفه على أسباب النزول ودرايته بالناسخ والمنسوخ والعام والخاص وغير ذلك من علوم القرآن إلى جانب رجوعه إلى التفسير بالمأثور الذي يعد المرجع الأساسي للمفسر .
شبكة التفسير والدراسات القرآنية
88
1423