تقديم كتاب التحرير والتنوير
لقد كانت لي رغبة في تصفح » التحرير والتنوير « هذا التفسير الضخم الذي يقع في ثلاثين جزءا، ولم أسمع بأن هناك تفسيرا اسمه » التحرير والتنوير « إلا في سنة 1985 منذ ذلك الزمن وأنا أتطلع إلى معرفة ما فيه وأتكشف إلى مطالعة طريقته في التفسير بعد أن سطعت في الآفاق كتابات الشهيد سيد قطب وتفسيره " في ظلال القرآن " وحالت السياسة دون وقوفي على تراثنا العلمي والثقافي والحضاري لرجالات تونس. منذ ذلك الوقت لم أجد من متسع للاطلاع على هذا التفسير وتذوق ألفاظه وكلماته، بعد أن سمعت عنه ورأيته عند أبي الذي اقتناه ولم يكمل قراءته وهو الذي عاش مع مؤلفه في جنبات جامع الزيتونة وتخرج منه.
51
2001