تيسير العربية وتعليمها بالحاسوب – جداول الصرف العربي أنموذجا
في عصر الثورة المعلوماتية، وسيطرة الحواسيب الآلية ونظمها، والإنترنت ومواقعها وبرامجها، لم تقف اللغة العربية عاجزة عن مجاراة هذا التطور الهائل الذي لم تشهد له البشرية مثيلًا في تاريخها، بل استطاعت – بخصائصها وبجهود رجالها المخلصين – أن تستوعب أكثر مظاهر التقنية، وأن تسخر عددًا من الأدوات والأجهزة الحديثة لخدمتها.
وقد تعددت مظاهر تقنية المعلومات التي تَمَّ تسخيرها لخدمة اللغة العربية، والاستفادة منها في تطوير تعلمها وتعليمها، وكثُر التنويه على أهمية الاستفادة من التقنية الحديثة – وخصوصًا الحاسب الآلي – في خدمة اللغة العربية والرُّقي بها، وتيسير تعلُّمها، من خلال إنشاء بنوك للمعلومات اللغوية واللسانية، وبنوك للمصطلحات العربية الموحدة.
47
1437 هـ - 2016 م