فهم القرآن بين القواعد الضابطة والمزالق المهلكة
فإن كتاباً من الكتب السماوية أو الأرضية لم يلق من العناية والاهتمام مثلما لقي القرآن الكريم, فقد تفرد هذا الكتاب الكريم بعناية أهله به ,عناية فاقت الحصر, وزادت عن حد الكفاية والحاجة بمراحل طوال, وآماد بعاد, فقد عدوا سوره وآياته, وكلماته وحروفه, وسجداته, وتواتر ذلك جيلاً بعد جيل, وقبيلاً بعد قبيل, من لدن نزوله على قلب المصطفي قبل ما يزيد على أربعة عشر قرناً من الزمان إلى الآن, إلى أن تقوم الساعة.
‘Ilm al-Tajwīd (The Science of Qur’anic Recitation)
99
2007