قرة العين في تسهيل الهمزة
فإن العلوم تشرف بحسب متعلقها، وتنبل بالنظر إلى موضوعها، لذا كانت أشرف العلوم وأولاها بالتقديم علوم الكتاب العزيز، من تفسير وقراءات وتجويد وما يلتحق بها، فلا غرابة أن يوليها علماء السلف جل اهتمامهم، ويصرفوا فيها وفي تحصيلها أكـبر جهودهم وأوقاتهم، ويخصوها بمؤلفات بديعة يسرت على من جاء بعدهم تحصيل تلك العلوم، من أقرب سبيل.
57