ما اختص به حفص عن عاصم دون سائر القراء العشره ورواتهم جمعا وتوجيها
كان للقراء العشرة المختارين ولكل واحد من رواتهم – طريقة في القراءة، يلتقون في أكثر الكلمات القرآنية، ويختلفون في بعضها، وكل يقرأ كما علم وتلقى عن شيوخه بأسانيدهم الثابتة المتصلة بالرسول صلى الله عليه وسلم. وقد تكفلت كتب القراءات القرآنية التي ألفها عشرات العلماء ابتداء من القرن الثاني الهجري، ببيان وجوه الخلاف بين هؤلاء القراء. وهذا البحث يهدف إلى جمع الكلمات التي اختص حفص بن سليمان عن عاصم بن أبي النجود الكوفي بقراءتها، رواية عن شيخة بسنده المتصل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم بيان اختلاف القراء في هذه الكلمات، ثم توجيه كل كلمة منها، لبيان معناها ووجهها في اللغة.
مجلة جامعة الشارقة للعلوم الشرعية والقانونية
33
2009