غاية المريد في علم التجويد
مقدمة الطبعة الثالثة:
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا}
والصلاة والسلام على خاتم النبيين والمرسلين، نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه، وأنصاره وأتباعه، ومن اهتدى بهديه وعمل بسنته إلى يوم الدين، وبعد:
فبحمد الله وعونه قد نفدت الطبعة الثانية من هذا الكتاب المتواضع في فترة وجيزة، الأمر الذي يبعث في النفس المؤمنة السعادة، ويبشرها بالخير؛ لعودة المسلمين إلى كتاب ربهم، يتلونه ويحفظونه، ويدرسون قواعد تجويده، حتى يتمكنوا من تلاوته حق التلاوة، فينالون بذلك الأجر الكبير، والثواب العظيم من الله سبحانه وتعالى.
ولقد جاءني بعض الخطابات من الإخوة المحبين لقراءة القرآن الكريم وحفظه، ودراسة تجويده، يطالبونني بزيادة بعض المباحث، وإيضاح بعض المسائل في الطبعة الجديدة إتمامًا للفائدة، فاستجبت لرغبتهم، وسارعت إلى مراجعة الكتاب بدقة، فانبثقت المراجعة عما يأتي:
أولاً: تصحيح أخطائه المطبعية.
ثانيًا: زيادة بعض المباحث المهمة كحكم التقاء الساكنين.
ثالثًا: تنقيح بعض المسائل التي تحتاج إلى توضيح وبيان.
فجاء بحمد الله وتوفيقه وافيًا بالغرض، مستقصيًا لكل ما يحتاجه قارئ القرآن الكريم، حتى يستطيع تلاوة كتاب الله على الوجه الذي يرضيه سبحانه.
244