فتح ذي الجلال في شرح تحفة الأطفال
فإن أولى العلوم ذكراً وفكراً,وأشرفها منزلةً وقدراً, وأعظمها ذخراً وفخراً,كلام من خلق من الماء بشراً,فجعله نسباً وصهراً,فهو العلم الذي لا يخشى منه جهالة,ولا يغشى به ضلالة,وإن أولى ما قُدِّم من علومه معرفة تجويده,وإقامة ألفاظه, وحروفه .
60